الدرس القاسي.. ياسمين عز ترد بقوة على المدرس المسيء للسعودية وتكشف الحقيقة

الرد على الإساءة للسعودية والرسالة الوطنية في التربية والتعليم المصرية

ردت الإعلامية ياسمين عز على الإساءة التي صدرت من أحد المعلمين تجاه المملكة العربية السعودية بردّ قوي يحمل عبارات الاعتزاز بمكانة مصر الحضارية والأخلاقية، مشددة على العلاقة الأخوية القوية بين الشعبيْن المصري والسعودي، والتي ترفض أي محاولات لإثارة الفتن وتأجيج الخلافات. ووضحت ياسمين خلال تقديم برنامج “كلام الناس” على قناة “MBC مصر” أن هذا المعلم كان ينشر أفكارًا مغلوطة وأخلاقًا غير سليمة، تؤثر على الطلاب سلبًا، وتتناقض مع مبادئ التربوية والأمانة التي يجب أن تتحلى بها العملية التعليمية.

أهمية الكلمة والأخلاق في التربية والتعليم وتأثيرها على الطلاب

أكدت الإعلامية ياسمين عز على أن مصر تمثل حضارة عريقة في مجالي الأدب والأخلاق، وهذا ما يجعلها ترفض أي تطاول أو إساءة، خصوصًا عندما تأتي من موظف تربوي يؤثر على عقول الطلاب، حيث وصفت ما حدث بأنه “دس السم في العسل”. ولفتت إلى أن خطاب المعلمين في مصر، سابقًا وحاليًا، يحمل الاحترام للمملكة العربية السعودية الشقيقة، وهو نهج تربوي يرسّخ قيم المودة والطاعة بين شعبي الدولتين. لهذا، فإن ما قام به هذا المدرس يتنافى مع قواعد التربية التي يجب أن تسبق التعليم، خاصة وأن التربية الجيدة تؤسس شخصية الطالب قبل أن ينشغل بالعلوم.

التكاتف بين مصر والسعودية وأهمية الحفاظ على العلاقات الثنائية

أشارت ياسمين عز إلى أن المصريين لهم حضور قوي داخل المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، كما أن السعوديين حاضرون ومساهمون في مصر، مما يعكس عمق العلاقات والتعاون بين البلدين في شتى الميادين. هذا الترابط الشعبي والاقتصادي والثقافي يجعل من محاولة إشعال الفتنة بينهما أمرًا مرفوضًا، ويجب التصدي له بحزم، خاصة حين تكون المصادر التعليمية هي التي تبث هذه المشاعر السلبية. دور وزارة التربية والتعليم هنا يصبح حيويًا في مراقبة المحتوى التربوي والتأكد من غياب أي خطاب قد يؤثر على سلامة العلاقات بين البلدين.

رسالة ياسمين عز للوزارة وللمعلمين: التربية أولاً ثم التعليم

وجهت الإعلامية رسالة حازمة للمعلم المسيء متهمة إياه بأنه سبب الفتنة التي يجب أن تتوقف، مشددة على أن الحضارة الحقيقية بعيدة عن مثل هذه التصرفات، وأن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق وزارة التربية والتعليم في منع تفشي هذا السلوك وتعزيز قيم الاحترام والتعاون. واضافت أن التربية يجب أن تأتي في المرتبة الأولى قبل التعليم؛ بمعنى أن المعلم ليس مجرد ناقل للعلم فقط، بل هو نموذج يحتذى به في الأخلاق والسلوك، مشيرة إلى أن المدرس المصري، تاريخيًا، كان وما زال مصدر فخر ومصدر شرف سواء داخل مصر أو خارجها.

المكوّنالدور التربويالأثر على الطلاب
الكلمة الصادقةتعزيز القيم الأخلاقيةبناء شخصية قوية مستقيمة
التربية السليمةتهيئة الطالب لفهم العلمرفع مستوى الثقة بالنفس والاحترام
الاحترام المتبادل بين الشعوبتنمية الروح الوطنية والإنسانيةتعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية