اليوم العالمي.. تعليم الطائف يميز جهود المعلمين والمعلمات في احتفالية خاصة 2025

تحتفي الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف باليوم العالمي للمعلم عبر إرسال رسائل تقدير وتهنئة للمعلمين والمعلمات، وذلك تحت شعار “إعادة صياغة التدريس كمهنة تعاونية”، الذي يعكس أهمية الدور الحيوي الذي يقومون به في تطوير المجتمع وتقوية العملية التعليمية. هذه المبادرة تؤكد على مكانة المعلم في بناء الأجيال وتحقيق أهداف التعليم المستدام.

احتفال الإدارة العامة للتعليم بالطائف بدور المعلمين تحت شعار إعادة صياغة التدريس كمهنة تعاونية

برزت جهود المعلمين والمعلمات في محافظة الطائف عبر بث رسائل التهنئة على الشاشات الإلكترونية المنتشرة في الشوارع والميادين، ما أضفى جوًا من التقدير العميق للمعلم ضمن المجتمع. كما تم توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه شكر خاص للمعلمين، مؤكدين على دورهم المستمر والمهم في نقل المعرفة والمهارات للطلاب والطالبات في جميع أنحاء المملكة. شعار “إعادة صياغة التدريس كمهنة تعاونية” لم يكن مجرد كلمات، بل جسد روح التعاون والشراكة التي تبني مجتمعات تعليمية ناجحة تعكس التزام المعلمين بمسؤولياتهم.

دور المعلم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وأهمية إعادة صياغة التدريس كمهنة تعاونية

صرح الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي، المدير العام للتعليم في الطائف، بأن الاحتفاء بالمعلمين ينبع من إيمانه العميق بالرسالة السامية التي يحملها المعلم، وأثره الكبير في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل. وأكد أن الدور المحوري للمعلم يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتحقيق رؤية المملكة 2030 التي تركز على تطوير العملية التعليمية وتحسين جودتها. إن إعادة صياغة التدريس كمهنة تعاونية تعزز بيئة العمل التشاركي بين المعلمين والمؤسسات التعليمية، مما يرفع من كفاءة التعليم ويحقق نموًا مستدامًا.

دعم أمانة الطائف في مبادرة إعادة صياغة التدريس كمهنة تعاونية وتقدير الجهود المشتركة

أشاد الدكتور الغامدي بتعاون أمانة محافظة الطائف مع الإدارة العامة للتعليم، مشيرًا إلى أن دعم الأمانة كان له أثر كبير في إنجاح فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمعلم. هذا التعاون يجسد التكامل بين الجهات الحكومية في تكريس أهمية المعلم وتقدير جهوده، بما يعزز من بيئة العمل وينعكس إيجابيًا على جودة التعليم. إن شعار “إعادة صياغة التدريس كمهنة تعاونية” يعبر عن التلاحم بين مختلف القطاعات لخدمة المعلم، وبالتالي تحقيق تطلعات المجتمع السعودي نحو تعليم رفيع المستوى.