نظام حضوري.. وزارة التعليم تعتمد طريقة متطورة لرصد حضور المعلمين وانصرافهم في المدارس

أطلقت وزارة التعليم السعودية نظام حضوري لمتابعة حضور وانصراف المعلمين في مدارس التعليم العام للبنين والبنات بدءًا من العام الدراسي 1447 هـ؛ حيث يهدف نظام حضوري إلى تعزيز الرقابة وتحسين جودة العملية التعليمية عبر تتبع ساعات العمل بدقة في جميع مناطق المملكة.

تعريف نظام حضوري وآلية استخدامه لمتابعة حضور المعلمين

نظام حضوري هو منصة إلكترونية متطورة تستخدم تقنيات متقدمة مثل إنترنت الأشياء والسمات الحيوية لضمان تسجيل حضور وانصراف المعلمين بدقة عالية؛ حيث يعتمد على بصمة الوجه وبصمة الصوت وبصمة الإصبع لتوثيق هوية المستخدم بشكل آمن وموثوق، مما يضمن دقة في تسجيل الدخول. يُتيح النظام كذلك تقديم طلبات الاستئذان إلكترونيًا ومتابعة الطلبات السابقة؛ وبذلك يسهل على المعلمين إدارة أوقاتهم ويضمن متابعة دقيقة لساعات العمل في المدارس، مما يعزز ضبط الحضور بشكل فعال ويقلل الأخطاء اليدوية.

مراحل تنفيذ نظام حضوري وتوقيت تطبيقه على مناطق التعليم المختلفة

أعلنت وزارة التعليم عن تطبيق نظام حضوري عبر مراحل منظمة، تشمل جميع إدارات التعليم بالمملكة وفق جدول زمني محدد لضمان الانتقال السلس للنظام وتدريب المعلمين والموظفين على استخدامه بكفاءة:

المرحلةالتاريخإدارات التعليم المشمولة
الأولىبداية من الأحدالمنطقة الشرقية، الأحساء، القصيم، جدة
الثانية24 أغسطسمكة المكرمة، الطائف، تبوك، الجوف، الحدود الشمالية
الثالثة31 أغسطسحائل، نجران، عسير، جازان
الرابعة7 سبتمبرالباحة، الرياض

يهدف التطبيق التدريجي إلى تسهيل التكيف مع نظام حضوري، مع توفير تدريبات مستمرة لضمان استخدام فعال ودقيق، بالإضافة إلى دعم فني مستمر طوال مراحل الانتقال، مما يعكس حرص الوزارة على نجاح المشروع وضمان جودة التنفيذ.

أهداف ومزايا نظام حضوري لتعزيز متابعة حضور المعلمين بدقة وفعالية

يسعى نظام حضوري لتحقيق أهداف استراتيجية تعكس أهمية متابعة حضور المعلمين بدقة، أبرزها:

  • تعزيز الانضباط الوظيفي عبر تسجيل حضور وانصراف المعلمين بدقة عالية
  • رفع جودة التعليم من خلال ضمان الالتزام بساعات العمل المحددة
  • تسهيل الإجراءات الإدارية في تقديم طلبات الاستئذان ومتابعتها إلكترونيًا
  • اعتماد التكنولوجيا الحديثة كالسمات الحيوية وإنترنت الأشياء لضبط الحضور بشكل دقيق
  • زيادة الشفافية بتوثيق بيانات ساعات العمل وإصدار تقارير دقيقة ومتجددة

إضافة إلى ذلك، يقدم نظام حضوري مزايا عديدة تشمل تسجيل دخول آمن، متابعة الحضور والانصراف بدقة، إمكانية تقديم الطلبات إلكترونيًا، عرض سجل تقارير كامل، والتكامل مع الأجهزة الذكية لتيسير عملية التسجيل والإدارة. يؤثر ذلك بشكل إيجابي على العملية التعليمية عبر ضمان انتظام المعلمين في الحضور، مما يحسن جودة التعليم ويعزز الأداء المهني من خلال إعداد تقارير دقيقة تساعد في تطوير برامج التدريب وتحسين الأداء.

لاستخدام نظام حضوري بكفاءة، ينبغي على المعلمين:

  • تسجيل الدخول عبر الهوية الوطنية بشكل يومي
  • إدخال السمات الحيوية المطلوبة مثل بصمة الوجه وبصمة الصوت وبصمة الإصبع
  • متابعة تسجيل الحضور والانصراف بانتظام
  • تقديم طلبات الاستئذان ومتابعتها إلكترونيًا عبر النظام
  • مراجعة السجلات والتقارير لضمان الالتزام بدقة في ساعات العمل

يوظف النظام أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحديث البيانات فورًا وتحليل الأداء الوظيفي بفعالية، مما يسهل على الإدارات اتخاذ القرارات المبنية على بيانات موثوقة ومتجددة. كما تلتزم وزارة التعليم بتدريب المعلمين والموظفين لضمان التكيف مع النظام الجديد، مما يسهم في رقمنة الإجراءات التعليمية وتحقيق الانضباط الوظيفي، بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030 لتطوير التعليم ورفع كفاءة المدارس الحكومية.