«بطولة جديدة».. أحمد فهمي يخوض تجربة درامية مختلفة خارج نطاق الكوميديا

تبدأ المنصات الرقمية بعرض مسلسل “ابن النادي” ضمن قائمة أعمالها الأصلية، حيث يعرض بمعدل حلقتين أسبوعياً، ليشكل هذا العمل ثاني تعاون للنجم أحمد فهمي مع المنصات بعد النجاح اللافت لمسلسل «سفاح الجيزة»؛ ويأتي هذا العرض ليثير اهتمام عشاق الدراما التي تتناول عالم كرة القدم بصيغة جديدة.

قصة مسلسل ابن النادي وأحداثه المشوقة في عالم كرة القدم

تركز أحداث مسلسل ابن النادي على شخصية “عُمر”، شاب مدلل يفتقد لروح المسؤولية، وتتبدل حياته بشكل غير متوقع عقب وفاة والده داخل النادي الرياضي؛ ليُجبر بعدها على تحمل مهمة إدارة نادٍ لكرة القدم يواجه خطر الانهيار التقني والمالي. يواجه عُمر ضغوطاً متعددة من المنافسين اللدودين، بالإضافة إلى سخرية الإعلام وتشكيك المحيطين في قدراته الإدارية والقيادية، مما يدخل الشخصية في معركة حقيقية بين احتمال الفشل المطلق وتحقيق النجاح المنتظر.

أفكار أحمد فهمي حول مسلسل ابن النادي وتجربته الدرامية الجديدة

أكد أحمد فهمي أن فكرة مسلسل ابن النادي استُوحت من المنتج طارق الجنايني عقب النجاح الكبير الذي حققه في مسلسل «سفاح الجيزة»؛ وأوضح فهمي أنه حرص مؤخراً على الابتعاد عن الأعمال الكوميدية القصيرة خارج موسم رمضان، مما جعله يميل نحو تناول الدراما المكثفة، خاصة تلك التي تمتاز بتعدد خطوطها الدرامية ومفاجآتها التي تخالف التوقعات رغم إطارها الكروي. كما وصف فهمي التحدي في تقديم مسلسل درامي يركز على كرة القدم، خاصة أن الجمهور متابع طبيعي لأحداث المباريات بشكل يومي، مضيفاً أن الطريقة المبتكرة في تناول القصة كان دافعاً قوياً لخوض هذا النوع من الأعمال. وتأكيدا على اهتمامه بالتطوير، ذكر أن شخصية «عُمر» كانت مبنية على قاعدة درامية متينة منذ البداية، وأن حواراته المستمرة مع الكاتب ساعدت على صقل الرؤية النهائية للمسلسل، كما هنأ المخرج كريم سعد على احترافيته التي أضفت عمقاً ومرحاً على التجربة الأولى بينهما.

فلسفة أحمد فهمي في اختيار الأعمال القصيرة وسط النجاح المتزايد

تحدث فهمي عن تجربته الناجحة على المنصات الرقمية، مشيراً إلى أن ذلك شجعه على تقديم أعمال قصيرة مركزة تتراوح بين 8 إلى 10 حلقات، حيث يجد في ذلك نوعاً من التوازن الذي يسمح له بتنفيذ مشاريع سينمائية أخرى بالموازاة. وأكد أنه لا يميل لتكرار أجزاء ثانية لأعماله الناجحة، مفضلاً الحفاظ على عنصر المفاجأة والإبداع عبر موسمه الواحد فقط، ما يعزز جودة الأداء وجودة السرد بدلاً من الاعتماد على رتم النجاح المشهور من الأعمال المتكررة.