357 ألف طالب.. أولمبياد إبداع 2026 يحقق رقماً تاريخياً في التسجيلات الطلابية

شهد الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2026) تسجيل 357,708 طلاب وطالبات من مختلف مناطق المملكة، بزيادة حوالي 22.7% عن العام السابق، مما يجعله واحدًا من أكبر الفعاليات العلمية الوطنية التي تستقطب الطلبة. هذه المسابقة تهدف إلى تعزيز البحث العلمي وتنمية مهارات المبدعين، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 لتحفيز الابتكار والتميز.

كيفية تسجيل الطلاب في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي وتحقيق أعلى نسبة مشاركة

أعلنت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) بالتعاون مع وزارة التعليم عن إغلاق باب التسجيل في مسابقة الإبداع الوطني، التي تمثل منصة وطنية حيوية تهدف لدعم البحث العلمي وتطوير الفكر الإبداعي لدى الطلبة، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030. ويُظهر هذا الإقبال الواسع وعي الطلبة وأسرهم بأهمية المشاركة في مثل هذه المسابقات التي تفتح آفاقًا جديدة للنمو العلمي.

الشراكة الإستراتيجية بين موهبة ووزارة التعليم وأثرها في دعم الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي

أكد عبد العزيز الكريديس، الأمين العام لمؤسسة “موهبة”، أن النجاح الكبير في التسجيل يعكس تضافر الجهود بين المؤسسة ووزارة التعليم لتوفير بيئة محفزة تدعم المواهب العلمية لدى الشباب. وتأتي هذه الشراكة على شكل برنامج استراتيجي متكامل، يركز على تحسين تجربة الطلبة وتحفيزهم على الابتكار، مما يمكنهم من المشاركة بفعالية في المسابقات الوطنية والدولية، مثل معرض آيسف في الولايات المتحدة.

رحلة المنافسة والمراحل التحكيمية في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي

الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي الذي بدأ منذ عام 2007، يتيح للطلبة فرصة التنافس عبر تقديم مشاريع علمية فردية تمر بمراحل تحكيم دقيقة واختيار أفضل المشاريع التي تمثل المملكة على المستوى الدولي. هذه الرحلة المعرفية ليست مجرد مسابقة، بل تجربة تعليمية شاملة تستثمر في عقول الشباب وتؤهلهم لخوض تحديات أكبر على الساحة العالمية، وتغرس لديهم قيم البحث والتطوير المستمر.

تُعد زيادة المشاركين بنسبة 22.7% دليلاً واضحًا على النجاح المتزايد للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في جذب المواهب، وتعزيز ثقافة الابتكار والبحث العلمي لدى الشباب السعودي، وهو ما يتماشى مع الأهداف الوطنية وينعكس على تطور الاقتصاد المعرفي.

• التسجيل في الأولمبياد يفتح المجال للطلبة لاستعراض مشاريعهم العلمية.
• تمر المشاريع بمراحل تحكيم متعددة لضمان اختيار الأفضل وتمثيل المملكة في الخارج.
• الشراكة بين موهبة ووزارة التعليم توفر دعمًا مستمرًا ومتابعة دقيقة لتطوير الأداء.
• المسابقة تعزز روح التنافس العلمي وتوسع آفاق الطلبة نحو التميز والابتكار.

يبقى الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي منصة فريدة محتضنة لأحلام وطموحات أجيال المستقبل، حيث تتصل المعرفة بالعمق الوطني، وتُجهز أبطال المستقبل لتمثيل المملكة في المحافل العالمية بثقة وجدارة.