أطنان ضبطت.. السلطات تفاجئ العبور بكميات كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة

حملة تفتيشية في مدينة العبور تكشف مخالفات بيئية وضبط منتجات غذائية منتهية الصلاحية، حيث أثبتت الحملة الميدانية التي نفذت في أحياء مختلفة بالمدينة، من الحي الأول إلى حي الشباب، والحي التاسع، وصولاً إلى الحي الترفيهي، ضرورة استمرار هذه الحملات الصارمة لضمان سلامة وصحة المواطنين وجودة السلع المعروضة في الأسواق المحلية.

أبرز نتائج حملة التفتيش وضبط المنتجات الغذائية منتهية الصلاحية في العبور

شهدت حملة التفتيش التي قادها جهاز مدينة العبور ضبط كميات كبيرة من المنتجات الغذائية المنتهية الصلاحية التي تشكل خطرًا حقيقيًا على صحة المستهلكين، إذ تمكنت الجهات المختصة من تحريز 3000 كجم لحوم بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى 1250 كجم من جبن الموزاريلا. كما شملت المضبوطات 600 كجم كبدة، و360 كجم دجاج مجمد، إلى جانب 300 كجم لحوم مجمدة، و200 كجم لحوم ودجاج مصنع، و25 كجم أجزاء دواجن، و25 كجم مصنعات متنوعة، و30 كجم دجاج جاهز للطهي، إضافة إلى 37 زجاجة لبن. تأتي هذه الخطوة كإجراء وقائي صارم لإبعاد هذه المنتجات غير الصالحة عن الأسواق وحماية المستهلكين من الأضرار الصحية المحتملة.

نوع المنتجالكمية (كجم)
لحوم ومصنعات3000
جبن موزاريلا1250
كبدة600
دجاج مجمد360
لحوم مجمدة300
لحوم ودجاج مصنع200
أجزاء دواجن25
مختلف المصنعات25
دجاج تام الطهي30
زجاجات لبن (عدد)37

رصد مخالفات بيئية وصحية جادة خلال حملات التفتيش في العبور

اشتملت جولات التفتيش على مراقبة عدد من المنشآت التجارية والصناعية، حيث تم الكشف عن مخالفات بيئية وصحية خطيرة تستوجب اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة، وتم تحرير محاضر ضبط بحق المخالفين وإحالتها إلى النيابة العامة لمتابعة الإجراءات القانونية. كما شملت الحملة مراقبة دقيقة لسجلات المخلفات الخطرة وطرق معالجتها والتخلص منها بطريقة سليمة تضمن سلامة البيئة وصحة السكان، مع التركيز على عدم إحداث أضرار بيئية تؤثر سلبًا على المجتمع.

  • مراقبة دقيقة للمخلفات الخطرة وأساليب التخلص منها
  • تحرير محاضر الضبط القانونية وإحالتها للنيابة العامة
  • إجراء تفتيشات دورية للمحال والمنشآت لضمان الالتزام بالمعايير البيئية والصحية

أهمية مواصلة حملات التفتيش لحماية صحة وسلامة مواطني مدينة العبور

أكد المهندس تامر جبر، على أن حماية صحة وسلامة سكان مدينة العبور من الأولويات القصوى التي لا تهاون فيها، مشيرًا إلى أن الحملات الميدانية المفاجئة ستستمر بلا هوادة لضمان جودة المنتجات المعروضة وردع المحاولات غير القانونية التي تهدد السلامة العامة. من جانبه، أوضح المهندس علاء حماد، نائب رئيس الجهاز للتنمية، أن هذه الحملات تأتي تنفيذًا لتوجيهات الحكومة التي تضع توفير منتجات غذائية آمنة بجودة عالية وأسعار مناسبة في مقدمة أولوياتها، مع مكافحة شتى صور الغش التجاري للحفاظ على استقرار الأسواق وتعزيز ثقة المواطنين في المنتج المحلي.

تعمل الحملات المستمرة على تعزيز الإطار القانوني والتنفيذي لضمان وصول المنتجات الصالحة والصحية للمستهلك، مع متابعة دقيقة لكل ما يتعلق بالصحة العامة، حتى تستمر العبور كنموذج رائد في توفير بيئة نظيفة وآمنة تدعم حياة صحية ومستقرة لجميع المواطنين.