6 جوائز.. السعودية تبرز بقوة في أولمبياد البلقان للمعلوماتية عالمياً

حقق المنتخب السعودي للمعلوماتية نجاحًا ملحوظًا بحصوله على 6 جوائز دولية في أولمبياد المعلوماتية لدول البلقان 2025، الذي استضافته مدينة أوديني الإيطالية خلال الفترة من 25 سبتمبر إلى 1 أكتوبر، بمشاركة 65 طالبًا وطالبة من 17 دولة، مؤكدًا بذلك تميزه في مجال البرمجة وحل المشكلات الخوارزمية.

الإنجازات السعودية في أولمبياد المعلوماتية لدول البلقان 2025

فاز المنتخب السعودي للمعلوماتية بعدد 6 جوائز في أولمبياد المعلوماتية لدول البلقان، توزعت بين 4 ميداليات برونزية وشهادتي تقدير. حيث حصل الطالب محمد ناصر الأسمري من تعليم الهيئة الملكية بالجبيل، والطالب سلطان عبدالرحمن العيبان من تعليم الرياض، بالإضافة إلى سعد بندر العريفي من تعليم الرياض وفارس ياسر الردادي من تعليم المدينة المنورة على ميداليات برونزية قيمة؛ بينما نال كل من هشام علي الشهري من تعليم الشرقية، والمنذر سعيد الغامدي من تعليم الباحة شهادتي تقدير تقديرًا لأدائهما المتميز. هذه الإنجازات تعكس مستوى التطور الذي وصل إليه المنتخب السعودي في مجال المعلوماتية، وتؤكد اهتمام الجهات التعليمية والمهتمين بدعم الموهوبين في البرمجة والمجالات التقنية.

مشاركة السعودية والتدريب مع “موهبة” في أولمبياد المعلوماتية للبلقان

يمثل أولمبياد المعلوماتية للبلقان محطة مهمة للمملكة، إذ أن المشاركة الثالثة لمنتخب السعودية تأتي ضمن برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية، وهو برنامج تشرف عليه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بالتعاون مع وزارة التعليم. يعتمد هذا البرنامج على تدريب متخصص ومنهجي، يتولى خبراء محليون ودوليون الإشراف عليه، لتطوير مهارات الطلاب المشاركين وتحضيرهم لمنافسات البرمجة عالية المستوى، والتي تتطلب حل مشكلات خوارزمية معقدة بيئة اختبار دقيقة تمتد ليومين متتاليين، ما يعزز من قدرات المشاركين التقنية والفكرية.

دور وطموحات مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع “موهبة” في دعم المعلوماتية

تُعد مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” جهة وقفية غير ربحية تهدف إلى اكتشاف الموهوبين ورعايتهم في المجالات العلمية التنموية، وتشمل برامجها دعم التميز في المعلوماتية وتطوير القدرات التقنية لدى الشباب. تسعى المؤسسة إلى بناء منظومة متكاملة للموهبة محليًا وإقليميًا وعالميًا، مستندة إلى رؤيتها بأن تكون مرجعًا عالميًا في تمكين العقول الشابة، وتعمل على إقامة شراكات استراتيجية وبناء قوة معرفية عالمية لدعم الإبداع. كما توجه جهودها لدعم الابتكار والموهبة حسب أفضل الممارسات الدولية، مساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال استثمار الطاقات الشابة وتنمية مهاراتها في مختلف المجالات العلمية.