6 جوائز.. المملكة تتألق في أولمبياد البلقان للمعلوماتية بحصد ألقاب مميزة

نال المنتخب السعودي للمعلوماتية 6 جوائز دولية في أولمبياد المعلوماتية لدول البلقان (BOI 2025) في دورته الـ32 التي احتضنتها مدينة أوديني الإيطالية، بمشاركة 65 طالبًا وطالبة من 17 دولة مختلفة. حقق المنتخب خلال المنافسة 4 ميداليات برونزية، أحرزها كل من الطالب محمد الأسمري من تعليم الهيئة الملكية بالجبيل، وسلطان العيبان من تعليم الرياض، بالإضافة إلى سعد العريفي من تعليم الرياض، وفارس الردادي من تعليم المدينة المنورة؛ كما نال هشام الشهري من تعليم الشرقية، والمنذر الغامدي من تعليم الباحة شهادتي تقدير.

المنتخب السعودي للمعلوماتية والجائزة الدولية في أولمبياد معلوماتية دول البلقان

تمثل جوائز المنتخب السعودي في أولمبياد المعلوماتية للبلقان إنجازًا ملحوظًا ضمن برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية، الذي تنفذه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بالتعاون مع وزارة التعليم، عبر برامج تدريبية متخصصة وأشرف عليها خبراء محليون ودوليون محترفون. تعد هذه المشاركة الثالثة للمملكة في هذه المسابقة الإقليمية المهمة، التي تجمع نخبة الطلاب في مجال البرمجة والخوارزميات؛ حيث يشكل المنتخب السعودي نموذجًا متقدمًا وواعدًا في ميادين الابتكار البرمجي وحل المشكلات المعقدة.

تفاصيل الجوائز التي حصل عليها المنتخب السعودي في أولمبياد المعلوماتية للبلقان

حقق المنتخب السعودي خلال تاريخ مشاركاته في أولمبياد المعلوماتية للبلقان 13 جائزة دولية موزعة على 6 ميداليات برونزية و7 شهادات تقدير، بعد أن بدأ بمشاركات سابقة نالت 7 جوائز منها ميداليتان برونزيتان و5 شهادات تقدير؛ وهذا يؤكد الاستمرارية والتميز في الأداء. ويأتي هذا الإنجاز كنتيجة مباشرة للعمل الدؤوب للطلاب والمدربين على حد سواء، مما يعزز مكانة المملكة بين الدول المشاركة ويضعها في مصاف الدول التي تبرز في مسابقات البرمجة الإقليمية والعالمية.

أهمية أولمبياد المعلوماتية للبلقان ودور المنتخب السعودي في المنافسة البرمجية

يُعد أولمبياد المعلوماتية للبلقان واحدًا من أبرز المنافسات السنوية الإقليمية في مجال البرمجة، حيث تتطلب المسابقة من المشاركين حل مشكلات خوارزمية معقدة ضمن بيئة اختبارية دقيقة، تمتد على مدار يومين متتاليين؛ الأمر الذي ينمّي مهارات التفكير التحليلي وحل المشكلات بطريقة مبتكرة وسريعة. ويساهم تواجد المنتخب السعودي في هذا الحدث في صقل قدراته وتحفيز الطلاب على التفوق، معززًا مكانة المملكة في مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجة.