تمويل مركز سلمان.. افتتاح فصول تعليمية جديدة لتعزيز التعليم في أرياف المكلا

سلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الفصول البديلة في مناطق “غار وأسفل العين، وكلبوت” بمديرية أرياف المكلا بمحافظة حضرموت، ضمن مشروع العودة إلى المدارس المرحلة الثالثة الذي يهدف إلى تحسين جودة التعليم في المناطق النائية بشكل ملحوظ. يأتي هذا المشروع بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وبدعم من ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، ليشكل خطوة هامة في تعزيز العملية التعليمية.

تعزيز العملية التعليمية في حضرموت من خلال الفصول البديلة والدعم الميداني

شهد تدشين الفصول البديلة في مدرسة غار بأرياف المكلا حضور فريق الوحدة التنسيقية لمركز الملك سلمان، حيث أشاد الأستاذ محمد حسين العكبري، مدير إدارة المتابعة والتقييم بوزارة التربية والتعليم، بالدور الكبير الذي ينجزه المركز في دعم البيئة التعليمية للأطفال والفتيات في المناطق النائية؛ إذ تساعد هذه الفصول على توفير بيئة تعليمية ملائمة تسهم في استمرار التعلم رغم التحديات التي تواجهها المحافظة. يشمل مشروع العودة إلى المدارس المرحلة الثالثة توزيع أكثر من 1000 حقيبة وزي مدرسي في المديريات المستهدفة، ممّا يسهل على الطلاب الانخراط في التعليم بوسائل ملائمة ومهيأة.

توفير فرص العمل وتحقيق التمكين الاقتصادي عبر مشروع العودة إلى المدارس في المكلا

إلى جانب دعمه لقطاع التعليم، يحرص مشروع العودة إلى المدارس على خلق فرص عمل للأسر ذات الدخل المحدود بالمناطق المستهدفة؛ حيث تم تجهيز 1300 حقيبة مدرسية محلية الصنع بواسطة متدربات من مشاريع التمكين التي نفذها مركز الملك سلمان سابقًا في مدينة المكلا. يرتبط هذا الجانب من المشروع بتمكين النساء اقتصاديًا وتعزيز مشاركتهن في دعم التعليم، مما ينعكس إيجابًا على الاستقرار الأسري والاجتماعي، ويُسهم في تحسين المعيشة.

دور مركز الملك سلمان للاغاثة في دعم التعليم والتنمية في اليمن

يأتي تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس ضمن الجهود التنموية الشاملة التي تقدمها المملكة العربية السعودية للشعب اليمني عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ إذ لا يقتصر الدعم على توفير الفصول والحقائب المدرسية، بل يمتد إلى تنسيق العمل الإنساني وتحسين جودة التعليم في المناطق النائية التي تحتاج إلى تدخل مستدام. حضر فعالية التسليم الأستاذ محمد سالم برجف، مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية أرياف المكلا، والأستاذ محمد باجابر، مدير المشروع، مما يعكس التعاون الوثيق بين الشركاء لضمان نجاح المبادرة.