سعر الصرف.. تحديث يومي لأداء الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي

زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يتذبذب في ظل ترقب المستثمرين لتقرير ثقة المستهلك الأمريكي المرتقب والذي يحمل تأثيرًا كبيرًا على تحركات السوق خلال الأيام القادمة، إذ سجل الزوج قفزة إلى 1.3437 بعد أن تراجع الأسبوع الماضي إلى 1.3330 مع بقاء حالة الاستقرار العامة قائمة.

أفضل استراتيجيات التداول مع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي

تتضمن أفضل نقاط البيع لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي توجيه أوامر بيع مع تحديد جني الأرباح عند مستوى 1.3200، مع وضع نقطة إيقاف خسارة محفزة عند 1.3600 خلال فترة زمنية تتراوح بين يوم إلى يومين، مما يتيح تحكمًا دقيقًا في المخاطر والتحركات السريعة في السوق؛ أما عن نقاط الشراء فتتمثل في فتح مراكز شراء عند السعر الحالي مع تحديد جني الأرباح عند 1.3600، مع إيقاف خسارة عند 1.3200 للحفاظ على رأس المال ضمن حدود آمنة.

• وضع أمر بيع عند السعر الحالي مع جني أرباح عند 1.3200
• وضع إيقاف خسارة عند 1.3600
• فترة التداول: 1-2 يوم
• نقاط شراء مع جني أرباح عند 1.3600
• إيقاف خسارة للشراء عند 1.3200

تأثير بيانات ثقة المستهلك الأمريكي على زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي

يركز المتداولون على تقرير ثقة المستهلك الأمريكي الذي من المتوقع أن يتراجع من 97.4 في أغسطس إلى 96 في الشهر الحالي، الأمر الذي يمكن أن يشير إلى تباطؤ في إنفاق المستهلكين، وهو عامل مؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الأمريكي وعليه على سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي في الفترة المقبلة؛ وإلى جانب ذلك، يترقب السوق بيانات فرص العمل JOLTs التي من المتوقع ان تنخفض قليلاً إلى 7.1 مليون مقابل 7.181 مليون، مما يعكس حالة سوق العمل التي تظل من العوامل الحاسمة في تحركات السوق.

بالإضافة إلى ذلك، يصدر تقرير الوظائف الخاص ADP قبل تقرير مكتب إحصاءات العمل الرسمي، ويتوقع أن يسجل القطاع الخاص إضافة 50 ألف وظيفة لشهر سبتمبر بعد 54 ألفًا في أغسطس، فيما ستعلن بيانات الوظائف غير الزراعية الرسمية من BLS والتي يُعتقد أنها ستؤكد هذه الاتجاهات مع توقعات بزيادة معدل البطالة إلى 4.3%، وهو ما سيدفع سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى التأثر بشدة بهذه المستجدات.

التحليل الفني لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي وقراءته المستقبلية

شهد الزوج تراجعًا من أعلى مستوى سجل 1.3725 إلى 1.3437، مع ارتداده أسفل المتوسط المتحرك الأسي لـ 50 يومًا، ويتداول حاليًا في المنطقة السفلى لسحابة الإيشيموكو، مما يشير إلى قوة الضغط البيعي على الزوج؛ وأظهرت مؤشرات الماكد تراجعًا أدنى خط الصفر، فيما هبط مؤشر القوة النسبية RSI دون مستوى 50 المحايد، مع تشكل نمط قمة مزدوجة عند 1.3725 والذي يمثل المقاومة القوية خلال شهرَي يوليو وسبتمبر، وخط العنق للنمط ثابت عند 1.3140.

يُقدم هذا النمط إشارة مهمة على احتمالية استئناف الاتجاه الهابط واقتراب الزوج من استهداف مستوى 1.3141 كهدف بيع أساسي، فيما يبقى اختراق مستوى المقاومة عند 1.3500 هو السيناريو الذي قد يلغي الرؤية السلبية ويعيد الزوج إلى مسار صاعد.

تستمر تصريحات مسؤولي بنك إنجلترا مثل سارة بريدين وكاثرين مان وديف رامسدن في التأثير على تحركات زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي، لاسيما وأنهم يعلقون على قرار سعر الفائدة الذي أبقى على استقراره دون تعديل، مما يعزز حالة الحذر والترقب في السوق، ما يجعل من التداول المبني على إشارات واضحة وتحليل دقيق أمرًا ضروريًا لتحسين فرص النجاح خلال الأيام المقبلة.