أعلى إغلاق.. الذهب يتخطى أرقامه القياسية ويصل إلى مستويات غير مسبوقة

ارتفعت أسعار الذهب اليوم في الأسواق العالمية متجاوزة أعلى مستوياتها التاريخية، مسجلة إغلاقًا قياسيًا جديدًا يجذب اهتمام المستثمرين والمتابعين على حد سواء، مع زيادة العقود الآجلة بنسبة 1.2%، ما يعادل مكاسب بقيمة 46 دولارًا عند مستوى 3855 دولارًا للأوقية، الأمر الذي يعكس الطلب المتزايد والتقلبات الاقتصادية العالمية وتأثيرها المباشر على سعر الذهب.

إغلاق قياسي جديد لأسعار الذهب يعزز ثقة المستثمرين

شهدت جلسة التداول اليوم أداءً قويًا للمعدن الأصفر، حيث ارتفع سعر الأوقية في المعاملات الفورية بنسبة 1.8%، محققًا مكاسب قدرها 68 دولارًا ليصل إلى 3828 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 8:50 مساءً بتوقيت جرينتش، مما يعكس الطلب المتزايد على الذهب كملاذ آمن مع تراجع الدولار الأمريكي؛ فبدخول أسعار الذهب إلى تلك المستويات القياسية، تعكس الأسواق حالة من القلق الاقتصادي وعدم اليقين التي تدفع المستثمرين نحو المعدن الثمين.

ارتفاع أسعار الذهب بتأثر مباشر لتراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية

تزامن ارتفاع أسعار الذهب مع انخفاض قيمة الدولار مقابل العملات الأساسية، إذ تراجع مؤشر الدولار مقابل اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.1727 دولار، وهبط أمام الين الياباني بنسبة 0.6% عند 148.6500 ين، إضافة إلى انخفاضه أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% مسجلًا 1.3436 دولار؛ هذا التراجع في الدولار يعزز من جاذبية الذهب، الذي يُقَيَّم عادةً بالدولار ويعتمد على قوته الشرائية في السوق العالمية، مما يضغط باتجاه رفع أسعار الذهب بسبب تراجع القوة الشرائية للعملة الأمريكية.

مكاسب أسبوعية متتالية للذهب وسط تقلبات الأسواق العالمية والاقتصاد

واصل الذهب تحقيق مكاسب متتالية للأسبوع السادس، مسجلاً ارتفاعات مستمرة تعكس القفزات القياسية وسط حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي الراهنة؛ تشير هذه الوتيرة الصاعدة إلى الثقة الكبيرة التي يوليها المستثمرون للذهب كأحد الأصول الآمنة في فترات التقلب، ويظل المعدن خيارًا مفضلًا للعديد من المتداولين الذين يسعون إلى حماية رؤوس أموالهم من تقلبات العملات والأسواق المالية.

• ارتفاع العقود الآجلة بنسبة 1.2% بمكاسب تصل إلى 46 دولارًا.
• تحقيق سعر الأوقية في المعاملات الفورية لـ 3828 دولارًا.
• تراجع الدولار مقابل اليورو والين والجنيه الإسترليني.
• الطلب المتزايد على الذهب كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية.