النظام الموحد.. الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تطلق بورد سعودي معتمد لتعزيز الكفاءة المهنية

أطلقت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية نظام متابعة التدريب الموحد لبرامج البورد السعودي عبر منصة ممارس بلس، الذي يمثّل نقلة نوعية في مسار التدريب الطبي داخل المملكة، معززًا توجه التحول الرقمي في القطاع الصحي. يهدف هذا النظام إلى تسهيل تجربة المتدربين والأطباء في إدارة مشوارهم التعليمي والمهني بمرونة عالية، إلى جانب تحسين الإشراف والمتابعة من قبل المدربين والإدارات المختصة.

كيف يعزز النظام الموحد لمتابعة التدريب عبر ممارس بلس جودة التدريب الطبي في السعودية؟

يأتي النظام الموحد لمتابعة التدريب عبر منصة ممارس بلس ضمن خطوات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في رفع جودة التدريب الطبي، حيث يعمل على تبسيط الإجراءات المعقدة التي كانت تواجه المتدربين سابقًا؛ مما يجعل التدريب أكثر سلاسة وفعالية. وتشكل هذه المبادرة جزءًا من رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى رفع كفاءة العنصر البشري في القطاع الصحي، عن طريق اعتماد أدوات رقمية حديثة تضمن توحيد التجارب وتقليل الهدر الزمني والبيروقراطي. ويرى الخبراء أن وجود منصة موحدة يوفر بيئة متكاملة لمتابعة الأداء الأكاديمي والمهني بشكل لحظي، مما يزيد من شفافية العملية التدريبية ويوفر فرصًا مستمرة للتحسين.

أهمية منصة ممارس بلس في إدارة رحلة المتدربين ومتابعة برامج البورد السعودي

تم تصميم منصة ممارس بلس لتكون أكثر من مجرد أداة تسجيل أو متابعة؛ فهي توفر بيئة متكاملة تسمح للمتدربين والمدربين بإدارة عمليات التدريب ومتابعة الأداء بكل يسر. يجدر بالذكر أن هذه المنصة تسمح بتتبع الأداء الأكاديمي والمهني في الوقت الفعلي، وهو ما يعزز من كفاءة العملية التعليمية. وأشاد المدربون بالنظام الجديد لأنه يقلل الأعباء الإدارية، ويتيح لهم التركيز على تطوير مهارات المتدربين بدلاً من الانشغال بإعداد التقارير الورقية. علاوة على ذلك، أطلقت الهيئة ورش عمل افتراضية ومواد تعليمية عبر موقعها الإلكتروني لشرح كيفية استخدام النظام، ما يسهم في سرعة التكيف مع التغيير ويحفز التعاون بين جميع الأطراف.

التحول الرقمي في التعليم الطبي السعودي: آفاق ومزايا النظام الموحد لمتابعة التدريب

تجربة التحول الرقمي في التعليم الطبي بالسعودية عبر النظام الموحد لمتابعة التدريب لم تعد رفاهية بل ضرورة لمواكبة التطورات العالمية وارتفاع الطلب على الكفاءات المؤهلة. هذا النظام يعزز العدالة بين المتدربين من خلال توفير نفس الأدوات والفرص، مما يدعم بيئة تنافس إيجابية تعكس جودة التدريب السعودي إقليمياً ودولياً. ويدعم التكامل مع منصة ممارس بلس تقديم خدمات متعددة دون تعدد التطبيقات، ما يجعل العملية أكثر فعالية. كما يؤكد الأطباء الشباب أن النظام مصمم استنادًا إلى تجاربهم السابقة، مما يجعله أكثر توافقًا مع متطلباتهم اليومية. وتشير الهيئة إلى أن المرحلة الحالية ما هي إلا بداية لتطوير مستمر يشمل إضافة مزايا جديدة اعتمادًا على ملاحظات المستخدمين، مع احتمال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبؤية مستقبلًا لتعزيز أداء المتدربين بشكل أسرع. ويُعتبر هذا تحولًا ثقافيًا في إدارة التدريب الصحي، حيث تعزز البيانات والشفافية جميع مراحل التدريب، ويعتمد نجاح النظام على تعاون المتدربين والمدربين ومديري البرامج في استغلال كامل إمكاناته.