تراجع الدولار.. انخفاض غير متوقع للجنيه عند 48 جنيهًا بعد شهر

دولار في مصر ينخفض تحت مستوى 48 جنيهًا لأول مرة منذ شهر، مسجلاً تراجعًا ملحوظًا في سوق الصرف المحلية مع استمرار قوة الجنيه أمام العملة الأمريكية؛ هذا الانخفاض يعكس تقلبات عالمية وتأثيرات سياسية واقتصادية ممتدة تمتد لتشمل التغييرات في أسعار الفائدة العالمية، ما أثر مباشرة على عملية التداول داخل البنوك المصرية.

تأثير الضغوط العالمية على تراجع سعر الدولار في مصر

تشير التقارير المصرفية إلى أن تراجع سعر الدولار في مصر يعود بشكل رئيسي إلى التغيرات العالمية التي تؤثر على سعر العملة الأمريكية، حيث يترقب المستثمرون إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة، مما يعزز قوة الجنيه المصري في السوق المحلي؛ وبفضل هذه الظروف، أصبح الدولار يشهد ضغطًا ينخفض سعره مقابل الجنيه، ما يساهم بشكل كبير في تخفيف حدة التذبذب داخل السوق.

مستويات أسعار الدولار في البنوك المصرية وسط تراجع مستمر

سجل سعر الدولار في البنوك المصرية مستويات أقل مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استمرار حالة التراجع التي بدأت في بداية الأسبوع؛ وتتوزع الأسعار في البنوك المصرية كما يلي:

كيف يعزز الجنيه المصري مقابل الدولار في ظل تراجع السوق؟

يرتبط تراجع سعر الدولار في مصر بتحسن ملحوظ في قوة الجنيه المصري، إذ تتضافر عوامل داخلية وخارجية لدعم استقرار العملة المحلية؛ وتشير المصادر إلى أن استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سياسة تخفيض أسعار الفائدة يخلق فرصة مثالية للجنيه لتعزيز موقعه مقابل الدولار، كما تؤدي هذه الضغوط العالمية إلى زيادة اهتمام المستثمرين بالتعاملات المحلية، وقد ساهم هذا كله في ظهور مؤشرات إيجابية وسط تقلبات العملة. أهم العوامل الداعمة تشمل:

• توقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة
• تعافي الاقتصاد المصري من آثار التذبذبات السابقة
• السياسات المصرفية المرنة والحذرة للجهات المالية المصرية