ارتفاع مفاجئ.. الذهب يحقق مكاسب قياسية في الأسواق المحلية مساء الاثنين

أسعار الذهب في السوق المصرية اليوم الإثنين 29 سبتمبر 2025 تشهد تقلبات ملحوظة تعكس تغيرات السوق العالمية والمحلية، ويهتم الباحثون عن الذهب بمتابعة تفاصيل أسعار الأعيرة المختلفة بدون إضافة المصنعية، خاصة أن الذهب يحتفظ بمكانته كأحد أهم المعادن الثمينة للاستثمار والادخار والزينة.

تطورات أسعار الذهب في مصر اليوم وأنواع الأعيرة المتداولة

ارتفع سعر جرام الذهب عيار 24، وهو الأعلا نقاءً والأغلى ثمنًا، ليصل إلى حوالي 5783 جنيهًا للشراء، فيما بلغ سعر الذهب عيار 22 نحو 5301 جنيهًا للشراء، مما يعكس الفارق بين الأعيرة نتيجة اختلاف نسبة النقاء. أما عيار 21، الأكثر تداولًا في مصر ويمثل الخيار الأول للادخار والاستثمار، فسجل سعره 5060 جنيهًا للشراء، وهو المؤشر الرئيسي للأسواق المحلية. كما وصل سعر جرام الذهب عيار 18 إلى نحو 4337 جنيهًا، وعيار 14 إلى حوالي 3373 جنيهًا، ما يجعله خيارًا مناسبًا لمن يبحث عن مجوهرات خفيفة بتكلفة أقل. أما عيار 12، الأقل نقاءً، فسجل سعر جرامه 2891 جنيهًا، ويُستخدم في بعض أنواع المصوغات الخاصة.

سعر الجنيه الذهب والأوقية مقابل أسواق الذهب العالمية

بلغ سعر الجنيه الذهب اليوم في مصر نحو 40480 جنيهًا للشراء، ويتميز بوزنه الدقيق وثبات معاييره، ما يجعله مفضلًا للمستثمرين بالأصل الأصفر. وسجلت أوقية الذهب داخل السوق المحلية قيمة تقارب 179,867 جنيهًا، مما يعكس تأثر الأسعار بالتقلبات العالمية والمحلية. أما سعر الأوقية عالميًا فقد بلغ 3762.65 دولارًا، مع تقلبات مستمرة بفضل تغيرات العرض والطلب في الأسواق العالمية.

العوامل المؤثرة في حركة أسعار الذهب محليًا وعالميًا

تتأثر أسعار الذهب بالعديد من العوامل المباشرة وغير المباشرة التي تضبط حركة السوق منها:

• معدل الفائدة الذي يقررها البنك المركزي، حيث تؤدي تغييرات رفع أو خفض الفائدة إلى توجيه المستثمرين للذهب كملاذ آمن بديل للأدوات المالية الأخرى;
• أسعار النفط العالمية، التي عند تقلبها تزيد من الطلب على الذهب نظرًا لاستقراره الاستثماري;
• حجم الإنتاج والمعروض في الأسواق، إضافة إلى مستويات الطلب سواء المحلي أو العالمي، التي تلعب دورًا رئيسًا في تحديد الأسعار.

يبقى الذهب محمودًا ضمن الأدوات الادخارية والاستثمارية خاصة في أوقات التقلبات الاقتصادية، فضلًا عن كونه مكونًا أساسيًا في مناسبات المصريين الاجتماعية، ما يجعله دائمًا محور اهتمام الأفراد والمؤسسات.

على الرغم من الطبيعة المتقلبة لسوق الذهب، يظل المعدن الأصفر مقصدًا رئيسًا للمستثمرين والباحثين عن حماية أموالهم من التضخم والتقلبات الاقتصادية، مواكبًا تغيرات السوق ومتأثرًا بجملة من العوامل التي تجعل تتبعه ضرورةً مستمرة للأفراد والمؤسسات.