قصيدة وطنية.. «تعليم جدة» يعبر بإبداع عن حب الوطن من خلال شعر مميز

احتفى تعليم جدة باليوم الوطني الـ95 بصحبة الفن وصوت الأوبريت، حيث تجمّع الطلاب والمعلمون وأولياء الأمور تحت رعاية محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، بحضور مديرة التعليم منال بنت مبارك اللهيبي، ليعبروا عن الولاء الوطني من خلال أعمال فنية وموسيقية تنسجم مع معنى الانتماء الراسخ للوطن.

كيف رسم تعليم جدة الولاء الوطني بريشة الفن وصوت الأوبريت

لم يكن اليوم الوطني لدى تعليم جدة مجرد تاريخ عابر، بل تجسّد كرسالة مستمرة يعكسها حب الوطن وعمل المتواصل، بحيث بات التعليم المنبر الذي يشكل شخصيات الأجيال على قيم الوفاء والإخلاص؛ فالمعلمون والمعلمات نظروا لأنفسهم كجنود للفكر والثقافة، يغرسون في نفوس الطلاب معنى أن الوطن يُحب بالفعل والعطاء لا بالكلمات فقط، ما منح الفعالية أبعاداً إنسانية تجمع بين الروح والعقل.

الأوبريت الطلابي وألوان اللوحات التشكيلية في احتفال تعليم جدة باليوم الوطني

ارتفع صوت الأوبريت الطلابي “عزّنا بطبعنا” ليضيء القاعة بحناجر شبابية صادقة تستعيد مسيرة الوطن المجيد، وتحيي ذكرى مؤسس المملكة وولاة أمرها الكرام، بينما جسدت اللوحات التشكيلية التي قدمها فنانو جدة من المعلمين والمعلمات أكثر من 30 عملاً فنياً متنوعاً، رسمت نهضة السعودية وأبرز رموزها عبر بورتريهات وألوان نابضة بالحياة، ما منح المعرض الفني المصاحب للأحتفالية أجواء مليئة بالمشاعر الوطنية والتأمل في التفاصيل الحية.

تداخل أنامل الأطفال مع وعي الفن في ورش الرسم الحيّة ضمن فعاليات تعليم جدة

لم يقتصر الاحتفال على الأعمال الفنية للمعلمين فقط، بل ساهم الطلاب بموهبتهم عبر ورش حية للرسم والفنون البصرية، حيث تداخلت أنامل الطفولة البريئة مع وعي الفن، مضيفة بُعداً إبداعياً يعكس حب الوطن في نظرتهم، ما جعل المشهد يتكامل بين الجيل الحالي والجيل القادم، مظهراً استمرارية حب الوطن عبر الأجيال، وأكد أن تعليم جدة لم يقدم مجرد احتفال تقليدي، وإنما قصيدة وطنية بُلورت بألوان وعزف تتحرك بين الوفاء والفخر.

العنصرالتفاصيل
رعاية الاحتفالالأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، محافظ جدة
حضورمديرة التعليم منال بنت مبارك اللهيبي، قيادات تعليمية، معلمون، طلاب، أولياء أمور
عدد اللوحات التشكيليةأكثر من 30 عملاً فنياً من معلمين ومعلمات
الفعالية الموسيقيةأوبريت طلابي بعنوان “عزّنا بطبعنا”