516 شهادة معتمدة.. التدريب التقني يوسع فرص الاحتراف بتخصصات متعددة ومتميزة

تسعى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إلى تعزيز كفاءة الكوادر الوطنية عبر تقديم 516 شهادة احترافية معتمدة على “بوابة الشهادات الاحترافية”، بما يدعم تأهيل المتدربين لمتطلبات سوق العمل المتغيرة والمتنامية وفق رؤية 2030.

الشهادات الاحترافية وأهميتها في تطوير المهارات التقنية والمهنية

تعمل المؤسسة من خلال شهاداتها الاحترافية على تطوير المهارات التقنية والمهنية للمتدربين لتوفير احتياجات مختلف قطاعات العمل في المملكة، مواكبةً للتحولات الاقتصادية والتقنية التي يشهدها البلد؛ فهذه الشهادات تغطي ثمانية مجالات رئيسية و34 تخصصًا فرعيًا، حيث تم اعتمادها بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” لضمان توافق البرامج التدريبية مع احتياجات السوق، وهو أمر يدعم جودة التدريب ويرفع من فرص التوظيف.

بوابة الشهادات الاحترافية ودورها في تسهيل الوصول والاشتراك

تشرف الإدارة العامة للتدريب الإلكتروني على تشغيل بوابة الشهادات الاحترافية، مبتكرةً تجربة سهلة وميسرة للمتدربين للاطلاع على كافة الشهادات والتسجيل فيها إلكترونيًا، مما يسرّع اكتساب المهارات العملية المرتبطة بمعادلة المقررات التدريبية؛ كما توفر هذه المنصة برامج تدريبية نوعية ذات جودة عالية تنسجم مع متطلبات الوظائف التقنية والمهنية في السوق السعودي.

تخصصات الشهادات الاحترافية ودورها في تعزيز تنافسية الكوادر الوطنية

تتنوع تخصصات الشهادات الاحترافية لتشمل مجالات حيوية مثل التقنية الرقمية، الذكاء الاصطناعي، الصيانة الكهربائية والميكانيكية، إدارة المشاريع والجودة، المهن الصحية المساندة، والسياحة والفندقة، بالإضافة إلى تخصصات استراتيجية كبرامج الطاقة، اللوجستيات والنقل، الحوكمة الرقمية، والأمن السيبراني؛ وهذا التنوع يعكس سعي المؤسسة لتغطية مجالات مستقبلية تنمي قدرات الكوادر الوطنية وتنعكس إيجابيًا على سوق العمل من خلال منح المتدربين ميزة تنافسية تعتمد على معايير مهنية عالية الجودة ومتوافقة مع المعايير الدولية.

تُعد هذه الشهادات الاحترافية أداة فاعلة لتعزيز قدرات القوى الوطنية والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني، حيث تدمج بين المعرفة النظرية والخبرة العملية من خلال مقررات تطبيقية تضمن تحقيق كفاءة عالية، كما تؤكد المؤسسة التزامها المستمر بتوسيع هذه البرامج لتشمل المزيد من التخصصات متجددة بما يتناسب مع احتياجات السوق وتحفيز الشباب على اكتساب مهارات مطلوبة ومتطورة.