7 أسباب.. لماذا يتحول الكثيرون من آيفون إلى هواتف أندرويد وما الفوائد التي يقدمها الانتقال؟

أبرز مزايا اختيار هاتف أندرويد بدلًا من آيفون تجعل تجربة المستخدم أكثر تنوعًا ومرونة في عالم الهواتف الذكية تختلف كثيرًا، حيث تقدم هواتف أندرويد العديد من الفوائد التي لا تزال تجعلها خيارًا مفضلًا لدى شريحة واسعة من المستخدمين، بحسب تقرير موقع “Mashable” التقني الشهير.

تنوع الخيارات بين هواتف أندرويد مقارنة بآيفون

واحدة من أهم مزايا اختيار هاتف أندرويد بدلًا من آيفون هي تنوع العلامات التجارية والموديلات المتاحة للمستخدمين؛ فبدلاً من الاقتصار على جهاز واحد مثل آيفون، يستطيع المستخدم الاختيار من بين سلسلة هواتف “غالاكسي إس 25″ من سامسونغ، و”بيكسل 10” من غوغل، بالإضافة إلى “ون بلس 15”. وتتوسع الخيارات لتشمل هواتف متخصصة مثل “RedMagic 10S Pro” و”Asus ROG Phone 9 Pro” الموجهة لعشاق الألعاب، وكذلك “Nothing Phone 3” بتصميمه الأنيق.
هذا التنوع يمنح المستخدم فرصة الاختيار حسب التفضيلات الشخصية، سواء كانت تتعلق بحجم الشاشة أو القدرة على التبريد أو الوظائف الإضافية، مثل وجود مروحة تبريد في “RedMagic 10S Pro” للحفاظ على درجة حرارة الجهاز خلال اللعب، أو قلم “غالاكسي إس 25 ألترا” المدمج للاستخدام في الكتابة.
وعلاوة على ذلك، تقدم هواتف أندرويد مجموعة واسعة من الأسعار التي تناسب جميع الميزانيات، حيث تبدأ هواتف بأسعار اقتصادية مع تجربة جيدة، مما يجعل الخيار الأمثل لأولئك الذي يبحثون عن القيمة مقابل السعر.

الهواتف القابلة للطي وتخصيص النظام: قوة أندرويد في الابتكار

قبل طرح آيفون القابل للطي، يظل أفضل بديل لتجربة هذا النوع من الأجهزة هو اختيار هاتف أندرويد، وذلك بسبب توفر عدد كبير من الهواتف القابلة للطي من علامات تجارية معروفة مثل سامسونغ وغوغل وون بلس، بالإضافة إلى موتورولا التي أعادت إصدار جهازها “Razr” القابل للطي.
تتسم هذه الهواتف عادةً بأنها ضمن الفئة العليا من هواتف أندرويد، وتوفر إمكانيات تقنية متقدمة مقابل أسعار مرتفعة، مع اختلاف في تصميم الطي بين الرأسي والأفقي، مما يسمح للمستخدم باسترجاع تجربة هواتف التسعينيات أو حمل هاتف وجهاز لوحي معًا في جيب واحد.
على صعيد التخصيص، يبرز نظام أندرويد كمجال واسع للحُرية، إذ يمكن للمستخدم تغيير مظهر واجهة الهاتف بالكامل باستخدام تطبيقات التخصيص المعروفة بـ”Launchers” التي لا تتوفر في نظام آيفون، مع إمكانية تعديل أيقونات الشاشة الرئيسية وقائمة التطبيقات بسهولة.

  • خيارات متنوعة مثل Action Launcher وLawnchair Launcher للمستخدمين الباحثين عن تجربة متقدمة
  • تجارب أبسط للواجهات مثل Niagara Launcher وOlauncher لتخصيص مظهر الهاتف
  • إمكانية تثبيت حزم أيقونات مخصصة لتغيير شكل النظام بشكل جذري

ميزات فريدة في تنظيم الملفات والتطبيقات وشحن أسرع بنظام أندرويد

تمنح هواتف أندرويد حرية أكبر في تنظيم الملفات والمجلدات، حيث لا تعيق قيود النظام المستخدم في التنقل والإدارة كما هو الحال في آيفون، وبالتالي يسهل التعامل مع مختلف أنظمة التشغيل مثل macOS وWindows وLinux دون الحاجة لبرامج وسيطة. كما تمكن المستخدم من تحميل متصفحات ملفات متعددة لتحكم مطلق في مساحة التخزين، وهي ميزة مفيدة خاصة لمحاكيات الألعاب التي تعتمد على ملفات “ROM” المخصصة.
أما فيما يخص التطبيقات، فإن نظام أندرويد يقدم بيئة أكثر مرونة وتنوعًا، إذ يسمح بتشغيل نسخ متعددة من نفس التطبيق بحسابات مختلفة، إضافة إلى توفر تطبيقات متخصصة لا نجدها في متجر آبل.
وعلى صعيد سرعة الشحن، تتفوق هواتف أندرويد الفائقة على أجهزة آيفون؛ إذ يدعم “غالاكسي إس 25 ألترا” شحنًا سلكيًا بقوة 45 واط، بينما يقدم “ون بلس 13” قدرة هائلة تبلغ 100 واط لشحن كامل البطارية في أقل من ساعة. وتأتي هذه الأرقام مقارنة بآيفون 17 برو ماكس الذي يدعم شحنًا سلكيًا بقدرة 40 واط فقط.

الهاتفقوة الشحن السلكي (واط)ملاحظات
آيفون 17 برو ماكس40شحن لاسلكي 25 واط
غالاكسي إس 25 ألترا45أعلى قليلًا من آيفون
ون بلس 13100شحن سريع جدًا
بيكسل 1030أبطأ من آيفون

أما على مستوى نظام التشغيل نفسه، فقد أضاف أندرويد ميزات عدة تفتقر إليها أجهزة آيفون مثل وضع الضيف المدمج، دعم حسابات متعددة، الشاشة المقسمة، الفقاعات العائمة، وزر الرجوع ضمن النظام. كما يتيح وضع “DeX” في هواتف سامسونغ تحويل الهاتف إلى كمبيوتر شخصي متكامل، مما يزيد من قدرات استخدام الهاتف بعيدًا عن وظائفه التقليدية.
تتجلى قوة نظام أندرويد المتجددة في هذه الخصائص والمرونة التي تمنحها للمستخدم، مع اشتراكها الدائم في مجال الابتكار مثل تقنية NFC وتكامل الذكاء الاصطناعي، التي سبقت بها أجهزة آيفون لسنوات.