توقف التطبيق.. معلمو السعودية يعبرون عن قلقهم جراء أعطال تطبيق “حضوري” وتأثيره على التعليم

تعرض معلمو السعودية لعطل تقني جديد في تطبيق “حضوري” المتخصص في توثيق الحضور والانصراف الإلكتروني، مما أثّر بشكل مباشر على إمكانية تسجيل حضورهم اليومي بسهولة وسلاسة، فقد واجه العديد منهم توقفًا مفاجئًا وعدم تجاوب من الدعم الفني، الأمر الذي دفع البعض للاعتماد على تسجيل الحضور بالطرق اليدوية وإرسال البلاغات عبر البريد الإلكتروني لتجاوز ذلك العطل.

تأثير العطل التقني على تسجيل الحضور اليومي عبر تطبيق حضوري

تكررت الأعطال التقنية في تطبيق “حضوري” منذ اعتماده رسميًا من وزارة التعليم السعودية، حيث أصبح التطبيق غير متاح لبعض المعلمين والمعلمات بشكل كامل؛ ما أدى إلى تعطل جدولة العمل اليومي وتأخير عملية تسجيل الحضور بدقة وفي الوقت المناسب، وبالتالي أثّر ذلك على سير العمليات الإدارية داخل المدارس وتسبب في اضطرابات واضحة في توثيق الدوام الرسمي. أشار المعلمون إلى أن توقف التطبيق وحالات عدم الاستجابة دفعهم لاستخدام الطرق اليدوية في تسجيل الحضور؛ ما نتج عنه تأخير في إدخال البيانات الرسمية وزيادة الاعتماد على البلاغات المرسلة عبر البريد الإلكتروني، مما قلّل من جودة إدارة عمليات الحضور والانصراف بشكل ملحوظ.

آليات وزارة التعليم لدعم المعلمين ومواجهة أعطال تطبيق حضوري

اتخذت وزارة التعليم خطوات فاعلة لمواجهة الأعطال في تطبيق “حضوري” من خلال تنظيم حملات توعية ودعم فني مخصص للمعلمين، بهدف شرح آليات التعامل مع الأعطال المؤقتة وضمان استمرار تسجيل الحضور بشكل صحيح رغم توقف النظام الرقمي في عدة مرات أثناء الفترة الأولى لاعتماده رسميًا. ويعتمد تطبيق “حضوري” على استخدام تقنيات متطورة مثل نظام تحديد المواقع الجغرافية (GPS) والسمات الحيوية لمستخدميه، مما يعزز من دقة وسرعة توثيق مواعيد الحضور والانصراف ويقلل من الأخطاء المرتبطة بالطرق اليدوية التقليدية، وهو ما يدعم الإدارة المدرسية في تنظيم حضور الكادر التعليمي بكفاءة.

دور تطبيق حضوري والتكنولوجيا في تطوير بيئة العمل التعليمية السعودية

يرتكز تطبيق “حضوري” على تبسيط إجراءات توثيق الحضور والانصراف اليومي للمعلمين والإداريين في المدارس السعودية، مع توفير بيانات دقيقة للإدارة تساعد في تحليل الأداء الفردي واتخاذ قرارات مبنية على معلومات موثوقة، تسهم في رفع جودة البيئة التعليمية بشكل عام. كما تشجع هذه التقنية الحديثة التي أطلقتها وزارة التعليم على التحول الرقمي الكامل للقطاع التعليمي، ما يزيد من جودة التعليم ويُحافظ على انتظام العملية التعليمية، رغم التحديات التقنية التي تواجه التطبيق والتي تسعى الوزارة إلى حلها بسرعة لضمان عدم التأثير على الالتزام بساعات العمل الرسمية وتنظيم الدوام بشكل فعّال.

الميزةالوصف
التقنية المستخدمةنظام تحديد المواقع (GPS) والسمات الحيوية للمعلمين
غرض التطبيقتوثيق الحضور والانصراف إلكترونيًا بدقة وسرعة
الدعم الفنيحملات توعية وإرشادات للتعامل مع الأعطال التقنية
تأثير الأعطالاضطراب في تسجيل الحضور وتأخر الإجراءات الإدارية
مستقبل التطبيقتحسين وتطوير مستمر لضمان استقرار النظام ودعم التعليم الرقمي