مرونة تكتيكية.. تريزيجيه يعزز استراتيجية النحاس لمواجهة القمة

كيف يفكر عماد النحاس في مواجهة الزمالك في قمة الدوري المصري الممتاز؟ هذه هي التساؤلات التي تحيط بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الذي يستعد بقوة لمواجهة غد الإثنين على ستاد القاهرة الدولي ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري. يتطلع الأهلي إلى تحقيق نتيجة إيجابية تضعه في موقع أفضل داخل جدول الترتيب، وسط أجواء محفوفة بالتحديات، خاصة في ظل الغيابات التي تؤثر على تشكيل الفريق.

كيف يفكر عماد النحاس في مواجهة الزمالك وسط الحسابات التكتيكية المتغيرة؟

يركز المدرب عماد النحاس في تفكيره على فلسفة متغيرة تأخذ في الحسبان أزمة الغيابات في وسط الملعب، ما يجعله في حالة من التأمل قبل اختيار التشكيل الأفضل لمواجهة الزمالك. وسط ملعب الزمالك يبدو هشًا دفاعيًا، مع وجود ثنائي لعب هجومي مؤثر يتكون من عبد الله السعيد وناصر ماهر، بجانب نبيل عماد دونجا الذي يعزز من طابع الهجوم الفارس الأبيض، مما يتطلب من النحاس اتخاذ قرار بين اللعب بأسلوب دفاعي أكثر أو الاعتماد على الهجوم المضاد.

تأثير فلسفة عماد النحاس على أداء الأهلي ضد الزمالك في قمة الدوري الممتاز

تنعكس فلسفة عماد النحاس المختارة بشكل مباشر على مردود الأهلي، إذ أن الخيار بين ثنائية وسط ملعب دفاعية أو هجومية يحمل دلالات تكتيكية هامة. ممكن أن يميل النحاس لإشراك مروان عطية وأليو ديانج في وسط الملعب، مع محمد على بن رمضان كمحور دفاعي يمنح الفريق القدرة على غلق العمق وتحجيم تهديدات الزمالك، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لاستغلال الفرص السانحة.

على النقيض، يمكن أن يتم تجريب تشكيل هجومي أكثر جرأة يتضمن مروان عطية (أليو ديانج) في الدفاع، مع محمد بن رمضان ومحمود تريزيجيه في الظهور الهجومي، حيث يسعى الفريق لفرض السيطرة على مجريات اللعب وتطوير فرص التسجيل.

محمود تريزيجيه والحيرة التكتيكية في مواجهة الزمالك بالدوري المصري الممتاز

يمثل محمود تريزيجيه المفتاح السري الذي قد يغير موازين المباراة، نظراً لمرونته التكتيكية العالية التي تسمح له بأدوار متعددة، إذ يمكن أن يشغل مركز لاعب وسط ثالث في التشكيلة الهجومية، أو يعود إلى مركز الجناح في حالة اعتماد النحاس على الاستراتيجية الدفاعية، مما يوفر خيارات متعددة للمدرب في التبديلات والتكييف خلال المباراة.

حتى اللحظة الأخيرة، تظل فلسفة اللعب والترتيبات النهائية غير محددة بوضوح، نظراً لغيابات اللاعبين المؤثرة التي قد تجبر عماد النحاس على إعادة تقييم خياراته مراراً قبل تحديد النهج النهائي، الذي سيحدد أهداف الأهلي في هذه القمة المصيرية بين العودة إلى المنافسة بحضور قوي، أو اتخاذ خطوات حذرة بعد سلسلة انتصارات سابقة.

• تحديد النهج التكتيكي للدفاع أو الهجوم
• اختيار تشكيلة وسط الملعب بناءً على الغيابات
• استثمار مرونة محمود تريزيجيه في مراكز مختلفة
• التكيف خلال المباراة وفقًا لسير اللعب