تعطل التطبيق.. كيف أثر توقف “حضوري” على معلمي السعودية ومهامهم اليومية؟

شهد تطبيق “حضوري” عطلًا تقنيًا جديدًا اليوم الأحد، أثر بشكل مباشر على قدرة المعلمين في السعودية على توثيق حضورهم وانصرافهم إلكترونيًا، مما أعاد إلى الأذهان التحديات التي واجهها النظام منذ إطلاقه الرسمي، وأثار تساؤلات حول مدى الاعتماد على النظام الرقمي في متابعة الحضور اليومي للكوادر التعليمية.

تأثير العطل التقني على توثيق حضور المعلمين في تطبيق حضوري

أفاد عدد من المعلمين عبر منصات التواصل الاجتماعي بأن التطبيق توقف تمامًا عن العمل، وكذلك تعطل نظام الدعم الفني المدمج داخله، ما أجبر بعضهم على إرسال بلاغات عبر البريد الإلكتروني والعودة إلى إجراءات توثيق الحضور اليدوية بعد انتهاء الحصص الدراسية، وهو ما أدى إلى اضطرابات في جداول العمل اليومية وتسجيل الحضور بشكل دقيق؛ مما أثر سلبًا على سير العمل الإداري في المدارس، خاصة مع الاعتماد الكبير على تطبيق حضوري في تسجيل بيانات الحضور والانصراف في الوقت الفعلي.

خطوات وزارة التعليم في التعامل مع أعطال تطبيق حضوري وتأثيرها على الأداء المدرسي

على الرغم من الإشكاليات المستمرة، أطلقت وزارة التعليم حملات توعية مكثفة ودعمت المستخدمين فنيًا لضمان فهم آلية التعامل مع الأعطال المؤقتة في تطبيق حضوري، الذي واجه من قبل صعوبات في توثيق الحضور وتأخر في تحديث البيانات، حيث يعتمد التطبيق على تقنيات الموقع الجغرافي (GPS) والسمات الحيوية للمعلمين لضمان دقة التسجيل، مع التركيز على توفير بيانات موثوقة تساعد الإدارة المدرسية في متابعة أداء العاملين وتحسين جودة العمليات اليومية، مع حرص الوزارة على استمرار سير العمل دون انقطاع في ظل هذه التحديات الفنية.

أهداف وتطلعات وزارة التعليم مع تطبيق حضوري لتطوير نظام توثيق الحضور الإلكتروني

يعتبر تطبيق حضوري أداة أساسية ضمن جهود وزارة التعليم الرقمية التي تهدف إلى رقمنة الإجراءات المدرسية بالكامل، حيث يسعى البرنامج إلى تسهيل توثيق حضور وانصراف منسوبي المدارس بشكل إلكتروني متكامل، لضمان سرعة ودقة تسجيل الوقت، والحدّ من الأخطاء الناتجة عن الطريقة اليدوية، كما يوفر النظام بيانات حيوية تساعد في التخطيط الإداري واتخاذ القرارات المبنية على معلومات دقيقة، مع التزام الوزارة بالعمل على إصلاح الأعطال التقنية بأسرع وقت لضمان عدم تعطيل سير العملية التعليمية والالتزام بما هو مقرر داخل المدارس يوميًا.

البندالوصف
تقنيات التطبيقالموقع الجغرافي (GPS)، السمات الحيوية للمعلمين
التحديات الحاليةتعطل التطبيق وتوقف الدعم الفني، اضطراب جداول العمل
الإجراءات المتبعةحملات توعية، دعم فني، إعداد بدائل يدوية
الفوائد المتوقعةتسريع ودقة التوثيق، تحسين جودة البيانات، تطوير إدارة الحضور