رئاسة جديدة.. مصطفى صابر يتولى قيادة شعبة المعادن الثمينة في الاتحاد الأفرو آسيوي

تُعد شعبة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة في الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي محور اهتمام كبير بعد تعيين مصطفى صابر رئيسًا لها؛ إذ يتطلع الاتحاد لتعزيز الاستثمارات وتنمية القطاع الذي يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد والتجارة بين القارتين الأفريقية والآسيوية.

دور شعبة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة في تعزيز الاستثمارات المشتركة

أوضح محمد سويد، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد، أن تعيين مصطفى صابر في قيادة شعبة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة يأتي ضمن استراتيجية شاملة لدعم الصناعات الحيوية وتعميق التعاون الاستثماري بين أفريقيا وآسيا؛ حيث يشكل هذا القطاع ركيزة مركزية في التجارة البينية نظرًا لقيمته الاقتصادية المرتفعة وإمكاناته التصديرية الكبيرة. يُعتبر مصطفى من الكفاءات الرفيعة في مجال الذهب والمجوهرات، مستفيدًا من خبراته الواسعة في التصنيع والتصدير وتطوير نظم العمل، ما يعزز من قدرة الشعبة على دفع عجلة الصناعة نحو المزيد من النجاحات والتوسع.

أهداف وأولويات شعبة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة تحت إشراف مصطفى صابر

سيركز فريق العمل بقيادة مصطفى صابر على عدة محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز موقع القطاع وتطويره، وتشمل:

• توسيع الصادرات وفتح أسواق جديدة للمشغولات الذهبية المصرية في القارتين الأفريقية والآسيوية.
• جذب الاستثمارات المشتركة في مجالات التنقيب، المعالجة، وتصنيع المعادن الثمينة.
• تبادل الخبرات بين المستثمرين وتنظيم مؤتمرات وورش عمل فنية متخصصة تعزز من التطوير المهني.
• تبني التقنيات الحديثة في الصناعة وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين لتوفير بيئة عمل محفزة.

تحليل استقرار أسعار الذهب والسبائك وتأثيره على سوق الاستثمار

شهدت أسعار الذهب والسبائك في السوق المحلية حالة من الاستقرار النسبي عند مستويات مرتفعة، مع تزايد اهتمام المستثمرين والأفراد الباحثين عن ملاذ آمن وسط التقلبات الاقتصادية العالمية؛ حيث تختلف الأسعار حسب الوزن والعيار، ويفضل البعض اقتناء السبائك الصغيرة لأغراض الادخار طويل الأمد، بينما يستثمر آخرون في السبائك ذات الأوزان الأكبر بهدف تحقيق أرباح مباشرة من تغيرات السعر.

بينما تقدم السبائك الصغيرة عيار 24 فرصة استثمارية متنوعة بأوزان وأسعار متعددة:

تُظهر هذه المؤشرات تحسنًا في توجه المستثمرين نحو الذهب، ما يعكس أهمية الاهتمام والتطوير لشعبة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة، الأمر الذي سيُسهم في رفع مستوى الاستثمارات المشتركة وتطوير الصناعة على المستويين المحلي والإقليمي بما يعود بالنفع على الاقتصاد.