تراجع الأسعار.. وزير الزراعة يكشف هبوط كبير في أسعار الطماطم خلال 20 يومًا دون مبيدات

زراعة الطماطم في مصر تعتمد بشكل رئيسي على 4 عروات مختلفة تشمل العروة الصيفية، العروة الشتوية، العروة النيليّة، والعروة الربيعية، مع فترات زمنية فاصلة بين كل عروة والأخرى. تلعب هذه الفجوات دورًا مهمًا في تحديد جودة وكمية المحصول حيث تؤثر الموجات الحارة والباردة بشكل مباشر على الإنتاج، مما ينعكس بدوره على تذبذب أسعار الطماطم في الأسواق المحلية.

تأثير العروات المختلفة على أسعار الطماطم وتوفر المحصول في مصر

تعتمد زراعة الطماطم على أربعة عروات رئيسية موزعة عبر فصول السنة، وهي العروة الصيفية التي تتأثر بموجات الحرارة الشديدة، والعروة الشتوية التي تعاني من موجات البرد، فضلاً عن العروة النيليّة التي تتأثر بالتقلبات المناخية المرتبطة بموسم النيل، وأخيرًا العروة الربيعية التي تواجه تغيرات جوية متنوعة. هذه الفجوات الزمنية بين العروات تؤدي إلى اضطرابات في إنتاج الطماطم، مما يتسبب في تغيرات ملحوظة في الأسعار، حيث تتراوح الأسعار بين 7 و17 جنيهاً في سوق العبور والأسواق الرئيسية. وزادت فترة من الأسعار المرتفعة بشكل ملحوظ في أوقات الفجوات الإنتاجية. تسعى وزارة الزراعة إلى مواجهة هذه المشكلة عبر إدخال عروة إضافية وأصناف جديدة من الطماطم تتحمل التغيرات المناخية، بهدف تقليل فترات الفجوة وتحقيق استقرار في السوق بما يصب في مصلحة المنتج والمستهلك على حد سواء.

دور سلاسل الإمداد في تحديد أسعار الطماطم وتأثير العروات المختلفة

لا يقتصر ارتفاع أسعار الطماطم على التأثيرات المناخية فقط؛ بل تلعب سلاسل الإمداد دورًا محوريًا في تحديد السعر النهائي للمحصول. تشمل هذه السلاسل عدة مراحل معقدة تبدأ من الإنتاج مرورًا بالنقل والتخزين وحتى البيع في الأسواق، وهذا يؤثر بشكل مباشر على جودة الطماطم ومدى توفرها. أكد عمرو خطاب خلال مداخلته الإعلامية أن الأسعار التي تتراوح بين 7 و17 جنيهاً في سوق العبور وغيرها تعكس استمرار الفجوات بين العروات وعدم استقرار المحصول، خاصةً مع تعقيد سلاسل الإمداد. وللتغلب على هذه التحديات، تولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا بزيادة الإنتاج عبر زراعة أصناف تتحمل الحرارة والتقلبات المناخية، والعمل على تحسين جودة الأسمدة والبذور، مع تخفيض التكلفة. ويبرز ضمن جهود الوزارة التوسع في زراعة “العروة المحيرة”، وهي عروة جديدة تتميز بقدرتها على تحمل درجات الحرارة العالية والتقلبات الجوية، مما يحقق استمرارية في الإنتاج ويحد من فجوات العروات التقليدية.

مبادرات وزارة الزراعة لمواجهة تقلبات أسعار الطماطم وتجنب انتشار الشائعات

تعمل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بقيادة وزيرها علاء فاروق على التعامل بفعالية مع تقلبات أسعار الطماطم عبر مجموعة من المبادرات الهادفة إلى إتاحة المحصول الجديد في الأسواق خلال 15 إلى 20 يوماً، وذلك بعد حصاد العروة الجديدة التي تم استحداثها لملء الفجوات بين العروات التقليدية. ويشمل ذلك استيراد بذور جديدة وأصناف مثل “العروة المحيرة” المقاومة للحرارة والتقلبات المناخية، مع التركيز على استدامة الإنتاج وجودة المحصول. ونفى الوزير بشدة ما يُتداول من شائعات حول استخدام المبيدات لتعزيز نمو الطماطم، مؤكدًا أن المركز الوطني للبحوث الزراعية قام بنفي هذه الادعاءات تمامًا، داعيًا الجميع للتحري وأخذ المعلومات من المصادر الرسمية لتفادي نشر الأخبار المضللة التي تضر بالمزارعين والمستهلكين على حد سواء.

العروةالفصلتأثير العوامل المناخية
الصيفيالصيفتأثر بالموجة الحارة
الشتويالشتاءتأثر بموجة البرد
النيليموسم النيلتأثر بتغيرات المناخ
الربيعيالربيعتأثر بالتقلبات الجوية
العروة المحيرةبين العرواتتتحمل درجات الحرارة والتغير المناخي
  • زراعة أربع عروات رئيسية للطماطم موزعة على فصول السنة
  • وجود فجوات زمنية تؤثر على كمية وأسعار الإنتاج
  • أهمية سلاسل الإمداد في ارتفاع أسعار الطماطم
  • جهود الوزارة لزراعة أصناف مقاومة للحرارة والتقلبات المناخية
  • تفنيد شائعات استخدام المبيدات لتعزيز نمو الطماطم
  • ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية لتجنب التضليل