تغيير جذري.. السعودية تعتمد نظامًا جديدًا لبيع إطارات السيارات وتمنع أنواعًا محددة

شهدت مدينة الدمام تنفيذ حملة تفتيشية شاملة بحق عدد من مراكز خدمة السيارات، بهدف مكافحة بيع الإطارات التالفة والمستعملة التي تشكل خطراً كبيراً على مستخدمي الطرق، ما يعكس الأهمية التي توليها أمانة المنطقة الشرقية لضمان سلامة السائقين والمركبات.

تغيير جذري في طريقة بيع الإطارات في السعودية وأثر مكافحة الإطارات التالفة على السلامة المرورية

لعبت الحملة الرقابية دوراً محورياً في الحد من ظاهرة تداول الإطارات المستعملة وغير المطابقة للمواصفات، حيث تشكل هذه الإطارات تهديداً مباشراً للسلامة المرورية بسبب عدم توافقها مع المعايير الفنية التي تضمن أمان القيادة، كما لفت فيصل الزهراني المتحدث الرسمي لأمانة الشرقية إلى خطورة تعرض المستهلكين للاستغلال عند شراء إطارات غير صالحة تؤدي إلى حوادث متكررة على الطرق. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود متواصلة تهدف إلى تنظيم سوق الإطارات ومنع استغلال الجمهور، بالإضافة إلى تصنيف استخدام أو بيع الإطارات التالفة ضمن الجرائم المشددة التي تصل عقوبتها للسجن لمدة 15 سنة، ما يعكس التشديد القانوني على المخالفين.

الجهود الرقابية لتعزيز التزام مراكز خدمة السيارات بالكلمة المفتاحية “مكافحة بيع الإطارات التالفة والمستعملة”

أوضحت أمانة الشرقية أن الهدف من هذه الحملات هو التأكد من التزام مراكز الخدمة باللوائح البلدية وتوفير إطارات مطابقة للمواصفات المعتمدة، بما يساهم في رفع مستوى الأمان على الطرقات، ويعمل على توعية المستهلك بأهمية شراء إطارات جديدة وموثوقة. تلقى المستهلكون رسائل واضحة لتجنب الوقوع في فخ الإطارات المستعملة التي تهدد سلامتهم، وتعزيز ثقافة الاختيار الأمثل، سواء للسيارات الخاصة أو التجارية، حيث يشدد هذا التوجه الرقابي على حماية المجتمع من المخاطر الناتجة عن الإطارات غير الأصلية.

انعكاسات حملة مكافحة بيع الإطارات التالفة والمستعملة على السوق السعودي وخطط الرقابة المستقبلية

أدى تنفيذ هذه الحملة إلى تقليص حجم تداول الإطارات غير الصالحة في السوق المحلي، وحماية المستهلكين من الانتهاكات والتلاعب بمستوى جودة الخدمات المقدمة، كما عززت الرقابة دورها في ضمان تطبيق الاشتراطات والضوابط المعمول بها داخل المنشآت المتخصصة. وتسعى أمانة الشرقية إلى توسيع نطاق حملاتها التفتيشية مستقبلاً لتشمل مجالات أوسع تضمن رفع جودة الخدمات، وتعزيز بيئة مرورية آمنة بشكل مستمر، مما يسهم في تحسين مستوى الحياة وتحقيق السلامة العامة في جميع مدن المنطقة.