ثلاثة أسابيع.. استمرار أعطال تطبيق حضوري مع بدء توحيد نظام الاستئذان

تواجه الكوادر التعليمية في مختلف مناطق المملكة تحديات حقيقية مع أعطال تطبيق حضوري التي تستمر أسبوعها الثالث على التوالي، إذ يعاني المعلمون والمعلمات من صعوبة تسجيل الحضور والانصراف بشكل منتظم، مع ظهور رسائل متكررة مثل “حدث خطأ” و”الرجاء الانتظار”؛ الأمر الذي يعيق بدء المهام الصباحية ويؤخر الانصراف في نهاية الدوام.

كيف تسهم ضوابط وزارة التعليم في تنظيم الاستئذان عبر تطبيق حضوري

تهدف وزارة التعليم من خلال النظام الجديد إلى تحسين كفاءة العمل وتعزيز الشفافية، حيث يتيح التطبيق للموظف متابعة حالة طلب الاستئذان لحظيًا سواء قبوله، رفضه، أو كونه قيد المراجعة، مع توثيق جميع الطلبات عبر منصة حضوري حصريًا؛ مما يلغي الاعتداد بأي طلبات خارج هذه المنصة.

كما وضعت الوزارة قواعد واضحة للاستئذان حسب نوع المهمة؛ فمن أجل المهام الوظيفية كالمشاركة في ورش العمل أو الانتدابات، يكفي إدخال تاريخ البداية والنهاية دون تحديد ساعات دقيقة. أما الاستئذان الشخصي أو الطارئ، فله ضوابط مشددة أهمها تسجيل حضور الموظف في اليوم ذاته، مع عدم تجاوز مدة الاستئذان جزءًا من ساعات العمل، كما أنها ترفض الطلبات التي تغطي كامل فترة الدوام.

خطوات تقديم طلب الاستئذان على منصة حضوري مع إلزاميات توثيق المبررات

تبدأ خطوات تقديم طلب الاستئذان على تطبيق حضوري بالنقر على أيقونة الإضافة، ثم اختيار نوع الاستئذان، مع تحديد مدته وتاريخه ورفع المستندات الداعمة قبل الإرسال. وتشترط الوزارة في حالات الطوارئ إرفاق ما يثبت المبرر، مثل تقارير المركز الوطني للأرصاد عند سوء الأحوال الجوية، لضمان جدية وموثوقية الطلبات المقدمة عبر التطبيق.

أسباب تأخير تطبيق حضوري وتأثيرها على سير العمل اليومي للمعلمين

تُرافق الأخطاء التقنية في تطبيق حضوري المستخدمين برسائل متكررة من بينها “حدث خطأ” و”الرجاء الانتظار”، ما أدى إلى تعطل تسجيل الحضور والانصراف بشكل منتظم، وأثر سلبًا على انضباط بداية ونهاية الدوام؛ إذ تسبب في تأخير بداية المهام الصباحية وتعطيل المغادرة، خصوصًا مع الإلزام الكامل باستخدام التطبيق لتقديم طلبات الاستئذان.

تُعد هذه الأعطال ظاهرة لافتة تتزامن مع اعتماد وزارة التعليم حضوري كمنصة رسمية وحيدة لإدارة عمليات الاستئذان، مما زاد من الضغط على النظام الفني، وأحدث تذبذبًا في أداء العمليات اليومية للمعلمين والمعلمات، ما يستدعي البحث عن حلول سريعة لتعزيز استقرار التطبيق وتحسين تجربة المستخدمين.