المرحلة الثانية.. انطلاق تصنيف جديد للجامعات الحكومية والأهلية في السعودية

تستعد هيئة تقويم التعليم والتدريب لإطلاق الدورة الثانية من التصنيف السعودي العالمي لمؤسسات التعليم العالي صقر 2026، الذي يهدف إلى رفع جودة التعليم وتطوير التميز المؤسسي في المملكة بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية؛ ما يسهم في مواءمة التعليم مع متطلبات سوق العمل وتعزيز التنمية المستدامة ودعم البحث والابتكار والتنافسية الإيجابية.

أهداف التصنيف السعودي العالمي لمؤسسات التعليم العالي لتعزيز جودة التعليم

يركز التصنيف السعودي العالمي لمؤسسات التعليم العالي على تحقيق عدة أهداف رئيسية تشمل تعزيز جودة التعليم وتحفيز التميز المؤسسي داخل الجامعات والكليات بالمملكة؛ حيث يعمل على تطوير الأداء الأكاديمي وتحسين الكفاءة والاستدامة عبر مؤشرات واضحة تهدف إلى التوافق مع تطلعات رؤية 2030. يسهم التصنيف أيضًا في دعم البحث والتطوير والابتكار، ويرفع من قدرة المؤسسات التعليمية على المنافسة المحلية والعالمية، مع التركيز على تلبية احتياجات سوق العمل وتوفير مخرجات تعليمية متميزة تسهم في التنمية المستدامة على المدى الطويل.

فئات ومعايير التصنيف السعودي العالمي لمؤسسات التعليم العالي وفقًا للهيئة

تنقسم فئات التصنيف السعودي العالمي لمؤسسات التعليم العالي إلى فئتين رئيسيتين؛ الفئة التعليمية التي تضم مجالين رئيسيين و5 مجالات فرعية مع 14 مؤشراً دقيقاً لتقييم الأداء الأكاديمي، والفئة الشاملة التي تحتوي على 4 مجالات رئيسية و10 مجالات فرعية بالإضافة إلى 25 مؤشراً لتقييم الجوانب المؤسسية المختلفة. تستهدف الهيئة في هذا التصنيف الجامعات والكليات الحكومية والمستقلة، إلى جانب الجامعات والكليات الأهلية، ما يعكس شمولية التصنيف وتنوعه في تغطية مختلف المؤسسات التعليمية داخل المملكة، ما يعزز التنافسية والشفافية في قطاع التعليم العالي.

تجارب الهيئة السابقة في تقويم وتصنيف مدارس التعليم العام ودورها في تصنيف التعليم العالي

سبق لهيئة تقويم التعليم والتدريب أن أنهت مرحلة تقويم وتصنيف مدارس التعليم العام بقطاعيها للبنين والبنات خلال السنوات الثلاث الماضية، عبر فرق متخصصة اعتمدت تصنيف المدارس إلى مستويات تشمل التميز، والتقدم، والانطلاق، والتهيئة. حددت الهيئة شروطًا واضحة لمنح مستوى التميز، منها حصول المدرسة على 75٪ على الأقل في المجالات الأساسية مثل الإدارة المدرسية، والتعليم والتعلم، ونواتج التعلم، والبيئة المدرسية؛ بالإضافة إلى تحقيق درجة إجمالية لا تقل عن 90٪، وهذه المعايير تخلق نموذجًا يُحتذى به في التصنيف الذي يتم تطبيقه حاليًا على مؤسسات التعليم العالي لتعزيز الجودة والكفاءة.