تفاصيل أولى.. كوالكوم تكشف الفرق الرئيسي بين سنابدراجون الجيل الثامن ونسخة إليت

سنابدراجون الجيل الثامن من كوالكوم يثير اهتمام المستخدمين بفضل الفروقات التقنية بين النسخة الأساسية والإصدار إليت، حيث تقدم الشركة خيارًا متكاملًا للأجهزة الفئة العليا مع أداء متوازن بين القوة والكفاءة. هذا المعالج الجديد يعكس تطورًا ملحوظًا يعتمد على بنية معقدة وتقنيات متقدمة، ليضعه ضمن قائمة معالجات الهواتف الذكية الرائدة في السوق.

الفروقات التقنية بين سنابدراجون الجيل الثامن والإصدار إليت

تقدم كوالكوم نسختين من سنابدراجون الجيل الثامن تلبي حاجات متعددة ضمن سوق الهواتف الذكية الفاخرة، حيث تختلف النسخة الأساسية عن نسخة إليت بشكل رئيسي في توزيع الأنوية وسرعة التشغيل، إذ تعتمد نسخة إليت على نواتين أساسيتين لتوفير سرعات تشغيل قصوى، أما النسخة الأساسية فتضم نواة واحدة تصل سرعتها إلى 3.8 جيجاهرتز، بالإضافة إلى سبع أنوية أداء بسرعة تصل إلى 3.32 جيجاهرتز، وهذا يوضح استراتيجية الشركة التي تسعى لتنوع الخيارات بين الأداء العالي والكفاءة في استهلاك الطاقة.

تصميم سنابدراجون الجيل الثامن وتقنيات الأداء المتقدمة

صُمم معالج سنابدراجون الجيل الثامن بدقة تصنيع 3 نانومتر بناءً على تصميم وحدة المعالجة المركزية Oryon من كوالكوم، الأمر الذي يمنحه طابعًا رائدًا ضمن المعالجات المتطورة؛ حيث تركز فلسفة المعالج على الموازنة بين الأداء والقوة والكفاءة، متجنبًا دفع المكونات إلى أقصى حدودها عند النسخة الأساسية، بينما تتميز نسخة إليت بتوزيع أنوية متقدم (نواتان أساسيتان وست أنوية أداء) مقابل (نواة واحدة وسبع أنوية أداء) في النسخة الأساسية، وهذا يعكس الحدود التقنية التي فرضتها كوالكوم للفصل بين المنتجين.

قدرات الرسوميات والذكاء الاصطناعي في سنابدراجون الجيل الثامن

فيما يخص معالجة الرسوميات والذكاء الاصطناعي، تزود كوالكوم معالج سنابدراجون الجيل الثامن بوحدة رسوميات جديدة من نوع Adreno، إلى جانب معالج عصبي محسّن لتولي مهام الذكاء الاصطناعي بكفاءة أكبر، كما يشمل المعالج نظام معالجة الصور المدعوم بالتقنيات الذكية التي تسهم في تحسين جودة التصوير وتجربة المستخدم بشكل عام، لكنها لم تفصح عن التفاصيل الدقيقة لهذه المكونات بعد، مما يجعل نتائج اختبارات الأداء المقررة لاحقًا في العام الحالي نقطة محورية لمعرفة مدى تطور القدرات الحقيقية للمعالج.

• يهدف سنابدراجون الجيل الثامن إلى توفير خيارات أداء متوازنة لمستخدمي الهواتف الذكية الراقية
• التوزيع المتفاوت للأنوية يميز بين نسختي المعالج وفقًا لاحتياجات القوة والكفاءة
• دقة التصنيع 3 نانومتر تعزز من كفاءة المعالج وأداءه ضمن فئته السوقية
• تتضمن وحدة الرسوميات والمعالجة العصبية تقنيات حديثة لتحسين التجربة المرئية والذكاء الاصطناعي

أما موعد الإطلاق الرسمي لمعالج سنابدراجون الجيل الثامن فلا زال غير محدد بدقة من قبل كوالكوم، حيث تم الإعلان عن إطلاقه في وقت لاحق من هذا العام، ما يشير إلى احتمالات ظهور الجهاز خلال الفترة الممتدة ما بين أواخر 2025 وبداية 2026، مع انتظارات أن يتوفر في هواتف تحمل رقم الطراز SM8845 كما أظهرت التسريبات، رغم عدم التأكيد الرسمي حتى الآن. يؤكد سنابدراجون الجيل الثامن، إلى جانب الإصدار إليت، توجه كوالكوم نحو تلبية متطلبات سوق الهواتف المتنوعة عبر تقديم معالجات تجمع بين التقنية العالية والأسعار المتفاوتة، مما يسمح للعلامات التجارية بالمنافسة بحرية أكبر داخل فئة الهواتف الذكية الحديثة.