6 دول جديدة.. مركز الملك سلمان يطلق دفعة إضافية من المساعدات الغذائية والتعليمية

توزع المستلزمات التعليمية في مديرية تبن بلحج لتعزيز البيئة التعليمية للأطفال النازحين والمجتمع المضيف هو جزء من مشروع شامل يستهدف أربع محافظات يمنية تركز على تحسين جودة التعليم للأطفال المهتمين بالاستقرار والتعلم. وقد كفل المشروع تجهيز 1589 طالبًا جامعيًا وطلابًا في مدارس تبن بالزي المدرسي، الحقيبة المدرسية، وحقيبة النظافة الشخصية، بهدف تعزيز استمرار العملية التعليمية وتحسين الظروف المحيطة بالمستفيدين.

تحسين البيئة التعليمية للأطفال النازحين في محافظات اليمن المستهدفة

يشمل مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن محافظة أبين، الضالع، لحج، وتعز، حيث يتجاوز عدد المستفيدين من المشروع 13,509 طالبًا وطالبة. إلى جانب توزيع المستلزمات، تشمل الأنشطة تجهيز المدارس بالسبورات الحديثة وتدريب أكثر من 600 معلم على أساليب التعليم النشط والمسرّع، بالإضافة إلى حملات توعوية تركز على أهمية التعليم، مع اهتمام خاص بفئات الفتيات وذوي الإعاقة لضمان شمولية الدعم التعليمي.

مشاريع مياه نظيفة واجهزة الطاقة الشمسية في تعز لتعزيز الأمن المائي

في محافظة تعز، دشن مركز الملك سلمان مشروع حفر بئر ارتوازي وشبكة إسالة تعمل بمنظومة طاقة شمسية حديثة في مديرية موزع، استهدف توفير مياه صحية صالحة للشرب وتحسين إمدادات المياه في المناطق ذات الدخل المحدود. ويستفيد من المشروع مباشرة حوالي 1,400 فرد وغير مباشر نحو 600 شخص، ما يسهم في تقليل الأمراض الناجمة عن المياه الملوثة ويعزز الأمن المائي للمجتمع المحلي.

دعم الأمن الغذائي وتوزيع المساعدات في مناطق متعددة حول العالم

امتدت جهود مركز الملك سلمان إلى مناطق متعددة شملت سوريا، السودان، موريتانيا، وباكستان، حيث وزع المركز آلاف السلال والحقائب الغذائية والإيوائية للفئات الأكثر حاجة. ففي سوريا وزع 416 سلة غذائية في ريف دمشق، وفي السودان استفاد 8,362 فردًا عبر توزيع 1,400 سلة غذائية في شمال كردفان. كما نفذ المركز حملة طبية تطوعية ناجحة في موريتانيا تضمنت عمليات قلب متقدمة، ووزع مئات الحقائب الإيوائية في باكستان لمساعدة المتضررين من الفيضانات، إلى جانب مشروع توزيع 38,900 سلة غذائية في بوركينا فاسو يستفيد منها 233,400 شخص.

تُبرز هذه النجاحات التزام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوفير دعم متعدد الأبعاد عبر مشاريع تستهدف تحسين التعليم، الأمن المائي، والصحة، بالإضافة إلى تعزيز الأمن الغذائي في مناطق يعاني سكانها من أزمات مستمرة. ويأتي ذلك ضمن إطار الإسهام في تعزيز الاستقرار وتقليل المعاناة الإنسانية في البلدان المتضررة، مستندًا على أن مهمة تحسين البيئة التعليمية والعيش الكريم تمثل أساسًا في بناء مجتمعات أكثر قوة وصمودًا.