الدكتورة منيره.. شخصية طبية بارزة وتاريخها المهني المميز

الدكتورة منيرة المهاشير تُعد من أبرز القيادات النسائية في مجال التعليم بالمملكة العربية السعودية، حيث تولت منصب مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية في خطوة تاريخية بتاريخ 26 سبتمبر 2025، مما يعكس أهمية دور المرأة في تطوير منظومة التعليم؛ وتبرز مكانتها الريادية بين نخب التعليم الوطنية.

السيرة الأكاديمية للدكتورة منيرة المهاشير ومسيرة التميز

حصلت الدكتورة منيرة المهاشير على الدكتوراه من جامعة الدمام عام 1431هـ، مُكملة بذلك مسيرتها الأكاديمية التي انطلقت من بكالوريوس كلية الآداب للبنات بالدمام عام 1420هـ، ثم الماجستير من جامعة الملك فيصل في 1427هـ؛ مما منحها قاعدة علمية راسخة دعمت أدوارها القيادية في المؤسسات التعليمية المختلفة.

المناصب القيادية وخبرات التدريس في التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي

برزت الدكتورة منيرة في عدة مناصب إدارية وتعليمية بارزة، منها عميد عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل منذ 2019، إضافة إلى رئاستها لجنة إعداد وتطبيق سياسات الذكاء الاصطناعي في الجامعة. كما تشغل عضوية لجنة سياسات الذكاء الاصطناعي بالجامعات الحكومية والأهلية في الأمانة العامة لمجلس شؤون الجامعات لعام 2025؛ ما يبين التزامها بتطوير التعليم الحديث القائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

تكريمات الدكتورة منيرة المهاشير ودورها في تعزيز التعليم الرقمي والبحث العلمي

حصلت الدكتورة منيرة على عدة جوائز تقديرية مهمة تعكس تألقها في مجال التعليم، منها جائزة Anthology Catalyst Awards للتغيير القيادي في التعليم سنة 2024، وجائزة الابتكار في التعليم الإلكتروني من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في 2023، إلى جانب جائزة بلاك بورد للتميز في قيادة التغيير عام 2021. كما حققت المركز الأول في جائزة تميز البحث العلمي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل؛ مما يعكس قدرتها على الجمع بين القيادة الأكاديمية والابتكار في بيئة التعليم الرقمي.

تستعد الدكتورة منيرة المهاشير لأن تلعب دورًا محوريًا في تحديث منظومة التعليم في المنطقة الشرقية، مُرتكزة على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتطوير التعليم وتحقيق جودة مستدامة؛ مما يجعلها رمزا للتجديد والابتكار في القطاع التعليمي السعودي.