50% مشاكل.. نصف مستخدمي آيفون 17 يواجهون أعطال متكررة تؤثر على تجربتهم اليومية

أجهزة آيفون 17 تواجه مشاكل متكررة في الاتصال الخلوي، حيث أبلغ عدد كبير من المستخدمين عبر المنتديات والمواقع التقنية عن هذه العقبات، وفقًا لما نشره موقع فون آرينا، مما يجعل مشكلة الاتصال الخلوي في آيفون 17 من أبرز القضايا التي تشغل اهتمام المستخدمين حالياً.

نصف مستخدمي آيفون 17 يعانون من مشاكل الاتصال الخلوي

ساهم استطلاع للرأي في توضيح مدى انتشار مشكلة الاتصال الخلوي في آيفون 17، إذ أفاد حوالي 50% من المستخدمين بتجاربهم السلبية مع ضعف جودة الشبكة أو انقطاعها، في حين صرح قسم آخر أنهم يحصلون على استقبال أفضل من الأجهزة السابقة مثل آيفون 16، ما يعزز الفرضية بأن أسباب المشكلة ترتبط بالبرمجيات أكثر منها بالأجهزة، وهذا يستدعي بحثًا معمقًا في تحديثات النظام وإصلاحات البرامج.

تأكيد أن مشكلات الاتصال الخلوي في آيفون 17 لا تعود إلى شبكات الاتصالات

جاءت تقارير العديد من مستخدمي شركات الاتصالات الكبرى مثل T-Mobile وAT&T وVerizon، بالإضافة إلى المستخدمين الذين يعتمدون على مزودي خدمات افتراضية، لتؤكد أن أسباب مشاكل الاتصال الخلوي في آيفون 17 تكمن في الجهاز نفسه وليس في الشبكات المقدمة من شركات الاتصالات؛ على الرغم من أن التصميم الجديد لطراز برو تميز بسطح هوائي أوسع بهدف تعزيز قوة الاتصال، إلا أن هذا لم يخلو من بعض التحديات التي أثرت على أداء الاتصال.

حلول فعالة لمشاكل الاتصال الخلوي في آيفون 17: تحديثات برمجية واستبدال الأجهزة

في الكثير من الأحيان، كان تحديث البرنامج الثابت قادرًا على معالجة مشكلات الاتصال الخلوي في آيفون 17، وعبر موظفو الدعم الفني لشركة أبل عن نصائحهم التي شملت إعادة ضبط الإعدادات أو استبدال الأجهزة المتضررة، مما يدل على أن الشركة قد أدركت المشكلة واعترفت بها رسميًا؛ حيث يعمل المطورون حاليًا على إصدار تحديثات لإصلاح هذه الأعطال، مما يحمل بعض الأمل للمستخدمين المتضررين في القريب العاجل.

• تحديث البرنامج الثابت كخطوة أولى لحل مشاكل الشبكة
• إعادة ضبط الجهاز لإزالة الإعدادات الخاطئة
• استبدال الجهاز إذا استمر العطل رغم الإجراءات السابقة

رغم التميز الذي تتمتع به سلسلة آيفون 17، بما في ذلك نسخة iPhone Air، إلا أن العجز عن أداء الوظائف الأساسية مثل المكالمات والرسائل قلل من قيمة هذه الأجهزة في نظر بعض المستخدمين الذين وصفوها بأنها «كاميرات باهظة الثمن»، نظرًا لأن القدرة على الاتصال تمثل جوهر الهاتف الذكي. ومن ناحية أخرى، يظهر الجانب السلبي في تصميم الهيكل المصنوع من الألمنيوم الذي يتعرض للخدوش بسهولة، كما لم ترتقَ طبقة الطلاء المضادة للانعكاسات إلى مستوى المنافسين مثل سامسونغ غالاكسي S24 ألترا. وفي ظل هذه الظروف، عانى نظام iOS 26 من عدة مشاكل بصرية وأخطاء برمجية، مما أثر سلبًا على تجربة المستخدمين وجعل الانطباع العام للنظام والهواتف أقل سلاسة.