أزمة التوقيت.. اتحاد القدم السعودي يكشف تفاصيل التزاماته مع الاتحاد الآسيوي في ظل الخلاف مع العراق

المنتخب السعودي والعراقي في تصفيات كأس العالم 2026 سيلتقون يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 في تمام الساعة 10:30 مساءً، بعد أن أقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هذا التوقيت لمباراة الملحق بين الفريقين؛ وهو ما أثار العديد من التساؤلات بين الجماهير حول مدى مناسبة التوقيت، خصوصًا مع انشغال الموظفين والطلاب في اليوم التالي، ما قد يؤثر على راحتهم وتوجههم إلى المنازل بعد المباراة.

موعد مباراة المنتخب السعودي والعراقي في تصفيات كأس العالم 2026 وتأثيره على الجماهير

أوضح الاتحاد السعودي لكرة القدم أن الاتحاد الآسيوي حدد ثلاثة أوقات محتملة لإجراء مباريات الملحق، وهي 06:00 مساءً، 08:15 مساءً، و10:30 مساءً، مع التأكيد على أن النظام التنظيمي يمنع تعارض توقيتات مباريات المنتخب السعودي؛ الأمر الذي استدعى تحديد مباراة السعودية ضد إندونيسيا في الساعة 08:15 مساءً، فيما جرى اختيار الساعة 10:30 مساءً لمواجهة العراق، بعد رفض اقتراح الاتحاد السعودي بإقامة المباراتين في التوقيت نفسه، استنادًا إلى اللوائح المعمول بها. أما الخيار الأول في الساعة 06:00 مساءً، فقد تم اعتباره غير ملائم نظرًا لتزامنه مع وقت صلاة المغرب، مما يجعل الاختيار المستمر للتوقيت المتأخر منطقيًا من جانب الاتحاد الآسيوي.

لماذا جاء توقيت مباراة المنتخب السعودي والعراقي في تصفيات كأس العالم 2026 متأخرًا؟

يأتي توقيت مباراة المنتخب السعودي والعراقي في تصفيات كأس العالم 2026 متأخرًا بسبب التزامات التنظيم والتنسيق بين مختلف مباريات الملحق الآسيوي، إذ يهدف الاتحاد الآسيوي إلى تجنب تزامن المواجهات التي تخص نفس المنتخب، ما يتطلب توزيع الأوقات على ثلاثة نطاقات محددة. في هذا الإطار، يسعى الاتحاد إلى ضمان وفق معايير دقيقة سير المنافسات بشكل منظم وفعّال، مع مراعاة الظروف الدينية والاجتماعية، مثل تحديد موعد واحد لا يتقاطع مع أوقات الصلاة المهمة.

• توزيع أوقات مباريات المنتخبات بدون تداخل
• تجنب توقيت الصلاة كموعد للمباريات
• التقيد باللوائح التنظيمية للاتحاد الآسيوي
• تلبية متطلبات النقل الإعلامي والشبكات المحلية

كيف يؤثر توقيت مباراة المنتخب السعودي والعراقي في تصفيات كأس العالم 2026 على الجمهور وأجواء المنافسة؟

لا يخلو توقيت مباراة المنتخب السعودي والعراقي في تصفيات كأس العالم 2026 من الجدل بين الجماهير التي تأمل في ملائمة المواعيد مع أوقات العمل والدراسة، حيث يشكّل الموعد المتأخر تحديًا حقيقيًا لأوقات الراحة والاستعداد لليوم التالي، ما يضطر البعض لتغيير خطط يومهم. من جهة أخرى، تؤكد الجهات المنظمة أن الالتزام بالتوقيتات المحددة ضروري لضمان حسن سير البطولة دون تعارض مواعيد، ما يحافظ على سلامة المنافسة ويضمن أداء الفرق بشكل يتماشى مع أهميتها. ويبقى الحماس معلقًا على قدرة اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم في أجواء حماسية رغم ظروف التوقيت.