سعر الدولار في سوق طهران الحرة يشهد ارتفاعًا متتابعًا، حيث تجاوز خلال الأيام الأخيرة حاجز 107 آلاف تومان بارتفاع يزيد عن 2 في المائة مقارنة باليوم السابق، مع تأثر السوق بتصريحات سياسية وتأثيرات اقتصادية واضحة على العملات الأجنبية والمعادن الثمينة في إيران.
تطورات سعر الدولار في سوق طهران الحرة وتأثيرها على العملات الأجنبية
شهد سوق طهران الحرة ارتفاعات ملحوظة في أسعار العملات الأجنبية؛ فقد بلغ سعر الدولار 107,500 تومان يوم الأربعاء 24 سبتمبر بعد زيادة قدرها 2,750 تومان عن يوم الثلاثاء، متأثرًا بشكل مباشر بخطابات سياسية صدرت في الوقت ذاته. وارتفع الجنيه الإسترليني من 141,500 تومان إلى 144,800 تومان، بينما وصل سعر اليورو إلى 126,400 تومان مقابل 123,700 تومان في الأيام السابقة، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار النقدي في السوق المحلية. كما ارتفع سعر العملة الذهبية الجديدة المعروفة باسم “إمامي” بنسبة 3.69 في المائة، ليصل إلى 106 ملايين و800 ألف تومان، وهو مؤشر آخر على تصاعد الضغوط الاقتصادية التي يعاني منها المستثمرون والمواطنون في إيران.
الأحداث السياسية وتأثيرها على سعر الدولار في سوق طهران الحرة
تلعب الأحداث السياسية دورًا محوريًا في تغير أسعار الدولار والعملات الأخرى في سوق طهران الحرة؛ إذ أدت خطابات كل من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، والمرشد علي خامنئي، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى زيادة ملحوظة في قيمة الدولار والضغط على الأسواق المحلية. ففي 24 سبتمبر، صرح بزشكيان في الأمم المتحدة بأن تفعيل آلية الزناد من قبل ثلاث دول أوروبية جاء بتجاوز للالتزامات القانونية، معبّرًا عن رفض طهران للعودة إلى عقوبات الأمم المتحدة باعتبارها غير شرعية. وفي خطاب تلفزيوني أشار خامنئي إلى استمرار تخصيب اليورانيوم رغم الضغوط، وناشد بعدم التفاوض مع أمريكا التي وصفها بالضرر المحض، فيما وصف ترامب النظام الإيراني بـ”أكبر تهديد للعالم” وأكد أنه لن يُسمح لطهران بالحصول على السلاح النووي. كل هذه التصريحات ساهمت في زيادة القلق بين المواطنين وهبوط مؤشر البورصة الإيرانية بنحو 20 ألف نقطة، ليصل إلى مليوني و524 ألف وحدة، متأثرًا بالتقلبات السياسية والاقتصادية بوقت واحد.
تاريخ وتحركات سعر الدولار في سوق طهران الحرة خلال العام الماضي
مرت أسعار الدولار في سوق طهران الحرة بعدة تحولات مهمة على مدار العام الماضي؛ إذ كان سعر الدولار أقل من 60 ألف تومان في أواخر أغسطس العام السابق، ثم شهد ارتفاعًا مستمرًا مع بداية الدورة الثانية لرئاسة ترامب، ليصل إلى 100 ألف تومان بحلول مارس 2025. كما تأثر السعر بشكل واضح بفرض عقوبات أمريكية جديدة، وخاصةً في 31 يوليو عندما تجاوز الدولار 90,650 تومان بسبب تفعيل آلية الزناد التي زادت من المخاوف الاقتصادية. تتابع هذه الارتفاعات في سعر الدولار تؤثر على معدلات التضخم وأسعار العملات الأجنبية داخل إيران، ما يزيد من عبء التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
العملة | السعر خلال سبتمبر | التغير مقارنة بالفترة السابقة |
---|---|---|
الدولار الأمريكي | 107,500 تومان | +2,750 تومان |
اليورو | 126,400 تومان | +2,700 تومان |
الجنيه الإسترليني | 144,800 تومان | +3,300 تومان |
العملة الذهبية “إمامي” | 106,800,000 تومان | +3.69% |
- تجاوز الدولار حاجز 107 آلاف تومان مع زيادة يومية فوق 2%
- تأثر الأسعار بخطابات سياسية دولية هامة
- انخفاض مؤشر البورصة الإيرانية بنحو 20 ألف نقطة
- تفعيل آلية الزناد يزيد المخاوف الاقتصادية والتضخم
بيان عائلي.. ردّ قوي من عائلة شيرين عبد الوهاب على تصريحات حسام حبيب المثيرة
إحباط ضخم.. محاولة تهريب أقراص مخدرة بقيمة 2 مليون جنيه عبر ميناء جوي
تعرف على بوابة جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية بين البلدين الآن
تحديث الأسعار.. سعر مثقال الذهب عيار 21 و18 والسبائك في العراق لهذا الثلاثاء
«تحديث جديد» أسعار البنزين والسولار اليوم تثير اهتمام المواطنين في مصر
«موعد مثير» مواجهة إنتر ميامي ودالاس بالدوري الأمريكي 2025 والقنوات الناقلة