توقعات الذهب.. ارتفاع سعر المعدن الأصفر يصل إلى أرقام غير مسبوقة

الذهب وفرصة بلوغ 4000 دولار للأونصة: تحليل شامل لدور البنوك المركزية وصناديق المؤشرات

توقعات قوية تحيط بالذهب وفرصة بلوغ 4000 دولار للأونصة في فترة قصيرة، مدفوعة بشكل رئيسي بزيادة الطلب من قبل البنوك المركزية وبالخصوص في الصين والأسواق الناشئة، ما يشير إلى أهمية الذهب كأصل استثماري متجدد وجاذب حاليا للمستثمرين حول العالم.

صناديق المؤشرات والذهب وفرصة بلوغ 4000 دولار للأونصة

أصبح الاهتمام بالذهب عبر صناديق المؤشرات التي تدعمها المعادن النفيسة مؤشراً واضحاً على ثقة المستثمرين، حيث شهدت الحيازات ارتفاعاً ملحوظاً بعد تراجع استمر لفترة في فبراير الماضي؛ إذ يعكف المستثمرون والمتداولون الذين فوتوا الموجات الصعودية الأخيرة على الدخول إلى السوق بقوة، مستندين إلى توقعات التضخم وانخفاض تكاليف الاحتفاظ بالمراكز الاستثمارية، مما يعزز فرص الذهب للارتفاع إلى مستويات قياسية مثل 4000 دولار للأونصة. ويأتي هذا في ظل بيئة مالية تشجع على الاستثمار في المعادن الثمينة نتيجة استمرارية سياسة التيسير النقدي وخفض الفائدة المتوقع في 2026.

دور البنوك المركزية في تعزيز الذهب وفرصة بلوغ 4000 دولار للأونصة

يلعب اهتمام البنوك المركزية دوراً رئيسياً في دعم الذهب وفرصة بلوغ 4000 دولار للأونصة حيث يشكل الذهب حالياً 6.7% فقط من احتياطيات الصين المالية، مقارنة بنسبة 72% في الولايات المتحدة و70% في ألمانيا. وهذا يوضح وجود مساحة كبيرة للزيادة في مشتريات الصين من الذهب. ويؤكد الخبير بارت ميليك أن رفع الصين لنسبة الذهب إلى 15% لن يعادل حتى المستويات في الدول المتقدمة، مما يفسح المجال لملايين الأونصات التي يمكن شراؤها لرفع قيمة احتياطياتها. وإذا قررت الصين تسريع وتيرة شراء الذهب، فقد يحدث ارتفاع قوي في الأسعار يصل إلى نطاق يتراوح بين 6000 و7000 دولار للأونصة، لكن ذلك سيكون على مراحل متدرجة.

التحديات والفرص الجيوسياسية وتأثيرها على الذهب وفرصة بلوغ 4000 دولار للأونصة

في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي العالمية، أشار بارت ميليك إلى إمكانية ظهور مبادرات متعلقة بحفظ احتياطيات الذهب لدول أخرى داخل الصين، وهو ما قد يعيد الصين إلى موقع يشبه بنك إنجلترا كنقطة مركزية لاحتياطيات الذهب على المستوى العالمي. وهناك توجهات لبعض الدول والأسواق الناشئة لتخزين ذهبها داخل الأراضي الصينية، تحسباً لأي قيود مستقبلية قد تفرض على الوصول إلى الذهب المحتجز في مستودعات لندن التي قد تتأثر بتوتر العلاقات مع الديمقراطيات الغربية.

  • زيادة احتياطيات الذهب لدى الصين والأسواق الناشئة تعزز الدعم للذهب
  • مستقبل الذهب مدعوم بتوقعات انخفاض الفائدة والسياسات النقدية التيسيرية
  • التوترات الجيوسياسية تدفع نحو تنويع أماكن تخزين الذهب دولياً
الدولةنسبة الذهب في الاحتياطي (%)
الصين6.7
الولايات المتحدة72
ألمانيا70

تُشير هذه المعطيات إلى أن الذهب وفرصة بلوغ 4000 دولار للأونصة أصبحت واقعاً قاب قوسين أو أدنى، خاصة مع دعم عوامل اقتصادية وسياسية متشابكة تدفع الطلب على المعدن النفيس، ومستويات الحيازة الحالية التي تظهر إمكانيات نمو كبيرة في المستقبل القريب، ليظل الذهب خياراً قوياً ومتجدداً في أسواق المال العالمية.