انتقادات مدوية.. مدحت شلبي يفتح ملف عقود المدربين ويهاجم الخطيب بتفاصيل صادمة

اعتذار الخطيب عن رئاسة الأهلي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، خصوصاً بعد أن أعلن عدم ترشحه لفترة جديدة بناءً على نصيحة الأطباء حفاظاً على صحته، وهو ليس القرار الأول من نوعه في تاريخ عميد القلعة الحمراء. فقد سبق للخطيب أن اتخذ قراراً مشابهاً في عام 2012 حين كان نائباً للرئيس حسن حمدي، واعتذر عن مواصلة عمله داخل المجلس لأسباب صحية أوصى بها الطبيب المعالج.

اعتذار الخطيب عن رئاسة الأهلي بين جدل الإعلان الأولمبي وحقيقة الصحة

ذكر الإعلامي مدحت شلبي أن قرار الخطيب بالاعتذار في عام 2012 كان مصدراً لجدل واسع، إذ ربط البعض ذلك بمشاركته في إعلان ترويجي قبيل أولمبياد لندن، بينما أكدت التوضيحات لاحقاً أن الأمر لم يتعدَ كونه مسألة صحية بحتة. وأضاف شلبي أن غياب الخطيب عن بعثة الأهلي في كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة آنذاك كان مرتبطاً بعدم حصوله على التأشيرة، وليس لأسباب صحية كما تُداول في بعض الأوساط. هذه التفاصيل تؤكد أن الاعتذار كان قراراً غير مرتبط بالأحداث الخارجية أو الضغوط الإعلامية، بل قائم على الوضع الصحي.

تكرار اعتذار الخطيب عن رئاسة الأهلي وتأثيره على الجماهير والنتائج

أشار مدحت شلبي إلى أن التاريخ يعيد نفسه مجدداً، فقد أعلن الخطيب في 2025 تركه للانتخابات المقبلة بناءً على نصيحة طبية، مما عزز سيناريو تكرار اعتذار الخطيب عن رئاسة الأهلي. رغم ذلك، لم تُبدِ الجماهير ردات فعل كبيرة تجاه هذا القرار، كما نفى شلبي ارتباط الاعتذار بنتائج بعض مباريات الفريق، مؤكدًا أن هذا الربط غير منطقي أبداً. هذه المواقف تؤكد أن قرار الاعتذار على الأرجح يستند لعوامل صحية وليس بسبب الضغوط الرياضية أو النتائج السيئة، وهو ما يجب أن يفهمه جمهور الأهلي بشكل واضح.

خفايا عقود المدربين وتبعات الاعتذار على ملف التعاقدات في الأهلي

تطرّق الإعلامي مدحت شلبي إلى ملف التعاقدات التدريبية تحت قيادة الخطيب، حيث وصف المدرب ريبيرو بأنه كان مشروعًا استراتيجياً للنادي، لكنه انتهى سريعاً بعد خسارة أمام بيراميدز، ولم يمضِ على العقد سوى ثلاثة أشهر قبل فسخ التعاقد رغم وجود شرط جزائي ضخم.
وأضاف شلبي أن العقد السابق مع مارسيل كولر احتوى على مكافآت ومستحقات متأخرة تقارب 2 مليون دولار، بينما دفع الأهلي ريبيرو حوالي 23 مليون جنيه كشرط جزائي، ما يمثل خسائر مالية فادحة بسبب سوء إدارة ملف المدربين.

• رفض الخطيب خوض الانتخابات المقبلة حفاظاً على صحته
• الغموض يحيط بدوافع الاعتذار بين الصحة والنتائج
• خسائر مالية كبيرة للأهلي نتيجة شروط عقود المدربين

يبقى موضوع اعتذار الخطيب عن رئاسة الأهلي واحداً من أبرز النقاشات الرياضية في مصر، فبينما تميل أغلب الآراء إلى أن القرار طبي في المقام الأول، إلا أن التأثيرات الرياضية والمالية وجّهت الأنظار نحو ضرورة فهم أبعاد القرار بدقة قبل إصدار الأحكام، مؤكدة أن ملف قيادة الأهلي في المرحلة القادمة سيظل محط أنظار واستفسارات الكثيرين داخل وخارج أروقة النادي.