اليوم الوطني 95.. أمير الرياض يشهد احتفالات وزارة التعليم بالمناسبة الوطنية الكبرى

حضر أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز احتفال وزارة التعليم باليوم الوطني الـ95 في مقر الوزارة بالرياض، معبرًا عن تقديره الكبير لهذه المناسبة الوطنية العزيزة. 

رعاية أمير منطقة الرياض للاحتفال باليوم الوطني وأثرها في التعليم السعودي

استهل الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رعايته لهذا الحدث الوطني الهام في مقر وزارة التعليم، حيث استقبله وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان وعدد من قيادات الوزارة ومدير تعليم منطقة الرياض الدكتور نايف بن عابد الزارع؛ وقد اشتمل الحفل على تهنئة الطلاب والطالبات بهذه الذكرى الوطنية السامية، مع إشادة واضحة بجهود وزارة التعليم في تنظيم برامج وفعاليات متميزة تعكس حرص الوزارة على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة. وأعرب الأمير عن سعادته بالمشاركة في هذا المحفل الوطني المفعم بالفخر والاعتزاز.

أهمية التعليم في بناء المستقبل كما أوضحها وزير التعليم في الاحتفال الوطني

في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، أكد وزير التعليم يوسف البنيان على أن القيادة الحكيمة جعلت الإنسان محور التنمية، مستثمرة في بناء العقول وصناعة مستقبل وطننا العزيز، ما جعل منظومة التعليم ركيزة أساسية في نهضة المملكة. وأشار إلى استمرار منظومة التعليم في تأدية رسالتها السامية بإعداد جيل واعٍ ومبدع يرتقي بالعلم والمعرفة، متعهدًا بأن التعاون بين المدرسة والأسرة والمعلم والمتعلم سيظل حجر الزاوية في بناء حاضر الوطن وتأمين مستقبله. وأوضح الوزير أن التعليم يشكل بوابة التنمية الشاملة؛ فهو منظومة متكاملة تساهم في بناء العقول وترسيخ الهوية الوطنية وصناعة مستقبل مزدهر.

فعاليات واحتفالات اليوم الوطني الـ95 في وزارة التعليم وتعزيز الهوية الوطنية

تضمن الحفل عرضًا مرئيًا متميزًا، تابع من خلاله أمير الرياض والحضور أبرز الذكريات والإنجازات الوطنية، تلاه حوار شعري قدمه عدد من الطلاب تحت عنوان «عزّنا بطبعنا»، إضافة إلى قصيدة شعرية أخرى بعنوان «عرش الوطن»، وأوبريت فني رائع باسم «في سماء العليا»، قدمت جميعها رسالة تجسد حب الوطن وتعزز الروح الوطنية لدى الجميع. واختتم الأمير فيصل بن بندر زيارته بتفقده المعرض المصاحب للحفل، حيث اطلع على العديد من الإنجازات التعليمية والبرامج التربوية المبتكرة التي تعكس تطور منظومة التعليم في السعودية.

هذا الحفل الوطني الجليل سجل حضورًا بارزًا لنقل رسالة واضحة عن العلاقة القوية بين الحكومة والمواطنين عبر دعم التعليم؛ فقد جدد التأكيد على أهمية بناء أجيال وطنية قادرة على الإبداع والمساهمة في تنمية بلدانهم مستندين إلى هوية وطنية راسخة وتعليم عالي الجودة.