اليوم الوطني.. فعاليات حماسية تشهدها مدارس جازان بمناسبة الذكرى الـ95

انطلقت فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الـ95 في مدارس الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان تحت شعار “عزنا بطبعنا”، حيث عمّت أجواء من الفرح والاعتزاز والانتماء العميق للوطن وولاء لا يتزعزع لقيادته الرشيدة – أيدها الله – التي تعكس تاريخ المملكة المجيد ومكانتها المرموقة بين الأمم، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس).

تنظيم برامج وأنشطة تعكس روح اليوم الوطني الـ95

شهدت مدارس جازان تنوعًا مميزًا في أنشطة يوم اليوم الوطني الـ95، حيث تضمنت فقرات إذاعية وطنية معبرة، ومعارض فنية أظهرت براعة الطلاب والطالبات في التعبير عن حب الوطن وإبداعهم في إبراز التراث الوطني بشكل مميز؛ كما قدمت العروض الطلابية رسائل مؤثرة بالولاء والوفاء، فضلاً عن الأنشطة الصفية التي أتقنت استثمار الوقت لإرساء القيم الوطنية في نفوس الأجيال الصاعدة، مما يعكس قوة الميدان التعليمي في تعزيز الانتماء الوطني.

مشاركة فاعلة وتعزيز القيم الوطنية في اليوم الوطني الـ95

أشار المدير العام للتعليم بمنطقة جازان، ملهي بن حسن عقدي، إلى أن الاحتفالات باليوم الوطني الـ95 تمثل تعبيرًا صادقًا عن تعلق المجتمع التعليمي بوطنه وقيادته، وتعزز الغرس القيمي في نفوس الطلبة؛ مشيدًا بالبرامج النوعية التي نفذتها المدارس والمشاركات الطلابية المتميزة التي أظهرت وعيًا وطنيًا عميقًا تجاه هذه المناسبة الغالية التي تحكي تاريخ الوطن العظيم وتلك القيم النبيلة التي تربى عليها أبناء المملكة.

رؤية تعليمية متكاملة لتنفيذ فعاليات اليوم الوطني الـ95

أكد “عقدي” أن تنفيذ فعاليات اليوم الوطني الـ95 جاء وفق خطة معتمدة من وزارة التعليم والمركز الوطني للمناهج، تميزت بالتنوع والتكامل ما بين الحوار والتفكير واللعب والمنافسة، بهدف تحفيز الطلاب والطالبات على إبراز مواهبهم وتطوير مهاراتهم داخل بيئة تعليمية تفاعلية ممتعة وحيوية؛ وختمت المدارس فعالياتها برفع الأعلام السعودية وترديد النشيد الوطني في ساحات المدارس، في مشهد يعكس تلاحم الشعب مع قيادته، وتوطيد الروح الوطنية التي تحتضنها قلوب الأجيال الحالية والمقبلة.

معنى اليوم الوطني الـ95 وأهميته في المملكة

يُعتبر اليوم الوطني الـ95 مناسبة سنوية تخلّدها المملكة العربية السعودية في 23 سبتمبر من كل عام، لإحياء ذكرى توحيد البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – عام 1351هـ الموافق 1932م، وهو تاريخ يمثل رحلة طويلة من الكفاح والصمود استمرت أكثر من ثلاثة عقود أسست دولة متطورة تتمتع بالأمن والاستقرار والوحدة الوطنية؛ وكل احتفال بهذا العيد الوطني يجسد الفخر بتاريخ الوطن ويحافظ على ترسيخ معاني الانتماء والولاء في نفوس المواطنين والمقيمين.

• تنوع الأنشطة بكل مدارس المنطقة بين إذاعات، معارض فنية، وعروض وطنية
• تركيز على غرس القيم الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة
• تنفيذ فعاليات بإشراف وزارة التعليم والمركز الوطني للمناهج
• ختام الحفل برفع الأعلام وترديد النشيد الوطني لتعزيز الوحدة الوطنية