56.95 جنيهًا.. البنك المركزي يحدد سعر اليورو للبيع اليوم في مصر

شهد سعر اليورو مقابل الجنيه المصري استقرارًا نسبيًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025، داخل البنوك المتعددة، مع توازن واضح بين العرض والطلب وهدوء ملحوظ في حركة التداول، حيث سجّل سعر شراء اليورو في البنك المركزي المصري حوالي 56.78 جنيهًا، فيما بلغ سعر البيع 56.95 جنيهًا، وفقًا لأحدث بيانات شاشات عرض أسعار العملات.

تحديث أسعار اليورو مقابل الجنيه المصري في البنوك الكبرى المحلية

تعكس حركة أسعار اليورو مقابل الجنيه المصري استقرارًا نسبيًا يعبر عن حالة التوازن في السوق المالية المحلية، مع تباين طفيف بين بنوك مختلفة في أسعار الشراء والبيع، مما يوفر فرصًا متنوعة للمودعين والمستثمرين على حد سواء، وفيما يلي جدول يوضح الأسعار الحالية:

البنكسعر الشراء (جنيه)سعر البيع (جنيه)
البنك التجاري الدولي56.7257.04
بنك البركة56.7757.00
بنك الإسكندرية56.8057.03
بنك قناة السويس56.8357.06
بنك مصر56.8057.03
مصرف أبو ظبي الإسلامي56.8357.05
البنك الأهلي المصري56.8057.03

العوامل المؤثرة على سعر اليورو مقابل الجنيه المصري

يخضع سعر اليورو مقابل الجنيه المصري لتأثير مجموعة من العوامل الاقتصادية والمالية التي تحدد قيمته اليومية داخل السوق المحلية، حيث تؤدي كل منها دورًا هامًا في تحديد اتجاه السعر، ومن أهم هذه العوامل:

  • السياسات النقدية للبنك المركزي الأوروبي: تغييرات قرارات الفائدة وبرامج التحفيز المالي تؤثر بشكل مباشر على قوة اليورو عالميًا، فتنعكس على سعره مقابل الجنيه
  • سعر صرف الدولار الأمريكي: تحركات الدولار تؤثر بشكل غير مباشر على اليورو بسبب العلاقات الاقتصادية المتشابكة بينهما، مما يسبب تقلبات في سعر الصرف مقابل الجنيه
  • الاحتياطي النقدي الأجنبي في مصر: ارتفاع مستويات الاحتياطي يعزز قدرة البنك المركزي على ضبط أسعار الصرف، ما يزيد من استقرار سعر اليورو مقابل الجنيه

تأثير التبادل التجاري والظروف الاقتصادية على سعر اليورو مقابل الجنيه المصري

تلعب حركة التجارة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي دورًا محوريًا في تحديد الطلب على اليورو داخل السوق المصري؛ فالتغير في حجم الصادرات والواردات يؤثر بشكل مباشر على الحاجة للعملة الأوروبية، كما يرتبط الطلب على اليورو بعوامل موسمية مثل ارتفاع السفر أو زيادة عمليات الاستيراد التي ترفع السعر مؤقتًا. في المقابل، يؤثر الاستقرار السياسي والاقتصادي في كل من أوروبا ومصر على ثبات سعر الصرف، حيث تحفز الاضطرابات والقرارات المفاجئة تقلبات كبيرة في قيمة العملة.
كما تؤثر معدلات التضخم وأسعار الفائدة محليًا على قيمة الجنيه المصري، وبالتالي على سعر صرف اليورو مقابل الجنيه، خاصة مع بقاء الأسواق الأوروبية مستقرة نسبيًا وثبات سعر الدولار عالميًا، مما يدعم استقرار حركة العملات الأجنبية مقابل الجنيه. ويتوقع خبراء الاقتصاد استمرار هذا الاستقرار خلال الأسبوع الحالي ما لم تطرأ تغييرات مفاجئة تؤثر على الأسواق العالمية أو صدور قرارات مهمة من البنك المركزي الأوروبي.