اعتماد رسمي.. تطبيق “حضوري” يصبح الطريقة المعتمدة للحضور في مدارس السعودية

تطبيق حضوري أصبح الأداة الأساسية لتوثيق حضور وانصراف موظفي المدارس الحكومية في المملكة العربية السعودية، حيث تم اعتماده رسميًا ليحل مكان الوسائل التقليدية مثل دفاتر التوقيع وأجهزة البصمة، بما يتوافق مع جهود التحول الرقمي ورؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تحسين كفاءة الأداء والارتقاء بالخدمات التعليمية.

تعريف تطبيق حضوري وأهم مزاياه في توثيق الحضور

تطبيق حضوري هو نظام ذكي ومتطور يهدف إلى إدارة حضور المعلمين والموظفين الإداريين داخل المدارس بدقة عالية، ويعتمد بشكل رئيسي على تقنية GPS التي تحدد الموقع الجغرافي للمدرسة، مما يضمن تسجيل الحضور والانصراف فقط داخل النطاق المسموح به، ويمنع التلاعب أو التزوير، وفقًا لما أعلنت عنه وزارة التعليم رسميًا. يوفر التطبيق منصة موحدة تتيح للمدارس متابعة بيانات الحضور بشكل فوري، ويسهم في تعزيز انضباط الموظفين ورفع جودة العمل الإداري.

كيفية استخدام تطبيق حضوري لتسجيل الحضور والانصراف بدقة

تعتمد طريقة استخدام تطبيق حضوري على خطوات بسيطة وسريعة تتيح للموظفين تسجيل الحضور والانصراف من خلال التطبيق نفسه، إذ يتوجب عليهم تسجيل الدخول إلى النظام عند وصولهم للمدرسة، ثم تسجيل الانصراف عند مغادرتهم، مع تفعيل خاصية الموقع الجغرافي لضمان صحة البيانات، حيث لا يُقبل تسجيل الحضور أو الخروج من خارج الموقع الجغرافي المحدد، ما يساعد في ضبط الحضور بدقة ويعزز الشفافية داخل بيئة العمل.

أهمية تطبيق حضوري في دعم رؤية السعودية 2030 وتحسين الأداء التعليمي

يمثل تطبيق حضوري خطوة مهمة في إطار رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى رقمنة الخدمات وتحسين الأداء، إذ يساهم في رفع مستوى الانضباط الوظيفي وتسريع الإجراءات الإدارية داخل المدارس، كما يمكن مديري المدارس من إجراء تفقدات مفاجئة ومتابعة دقيقة لبيانات الحضور، ويوفر إمكانية الاستئذان الإلكتروني بموافقة الإدارة، مما يعزز تنظيم العمل ويوفق بين تلبية احتياجات الموظفين ومتطلبات الجهات الإشرافية.

على الرغم من الانتقال الكامل إلى تطبيق حضوري، أبدى بعض الموظفين في المدارس المسائية طلبات بضرورة توفير مرونة أكبر لتتناسب مع طبيعة عملهم وظروفهم الخاصة، مع حفاظ التطبيق على أهداف الوزارة في تحسين الانضباط وتطوير منظومة العمل. تحميل التطبيق متاح عبر متجر App Store وGoogle Play، ويُشترط تسجيل الدخول باستخدام بيانات نظام التعليم الموحد مع تفعيل خاصية الموقع الجغرافي ليعمل التطبيق بكفاءة.

باستخدام تطبيق حضوري، تحقق المدارس خطوات عملية نحو بيئة تعليمية رقمية متطورة، ترسخ مبدأ الشفافية وتدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية المبنية على بيانات دقيقة، الأمر الذي يؤدي إلى تحسن مستمر في جودة التعليم وإدارة الموارد البشرية داخل المملكة.