ذكرى وفاة.. محطات بارزة في حياة الفنانة آمال زايد بعد دور الست أمينة

تحل اليوم الثلاثاء 23 من سبتمبر ذكرى وفاة الفنانة آمال زايد التي تعتبر من أيقونات السينما المصرية خلال القرن الماضي، إذ لعبت دور الأم في عدد كبير من الأفلام التي تركت أثراً لا يمحى في تاريخ السينما العربية، مما جعل الكلمة المفتاحية “أهم الأعمال الفنية للفنانة آمال زايد ودورها في السينما المصرية” محور الحديث عن مسيرتها وتأثيرها الفني.

بدايات آمال زايد الفنية مع أهم الأعمال السينمائية

بدأت الفنانة آمال زايد مشوارها الفني من خلال أدوار صغيرة لكنها كانت حافزة لصقل موهبتها، لتصبح لاحقًا من أبرز الفنانات اللواتي قدمن شخصية الأم بكل أبعادها المختلفة في السينما المصرية. قدمت آمال زايد خلال مسيرتها الفنية مجموعة من الأعمال السينمائية التي لا تزال حية في أذهان الجمهور؛ من بينها أفلام “سلامة في خير”، “دنانير”، “بياعة التفاح”، “زليخة تحب عاشور”، إلى جانب أفلام مثل “المتهمة” و”عايدة” و”طايقة الإخفاء” التي أظهرت تنوع أدوارها وقوة حضورها على الشاشة. كما تميزت بمشاركتها في مجموعة من الأعمال الدرامية التي عكست قدراتها التمثيلية مثل مسلسلات “العسل المرة”، و”ناعسة”، و”الحائزة”، فضلاً عن مسرحيات بارزة مثل “بين القصرين”، و”خان الخليل”، و”طبيخ الملكية” التي ساهمت في ترسيخ مكانتها بين كبار نجوم المسرح المصري.

أبرز الأدوار وحضور آمال زايد في السينما المصرية

تميزت الفنانة الراحلة آمال زايد بدورها في ثلاثية نجيب محفوظ التي ضمت “بين القصرين” و”السكرية” و”قصر الشوق”، حيث جسدت شخصية الست أمينة التي أضفت عمقاً إنسانياً على أحداث هذه الأعمال الأدبية والسينمائية. هذا الدور اكسبها شهرة واسعة وترك بصمة في أذهان المشاهدين الذين تذكروا عبارات من أعمالها مثل “سيدنا الحسين ناداني يا سي السيد”، مما يعكس قوة ارتباط الجمهور بها. كما أن آمال زايد كانت معروفة بلقب “أول دوبليرة” في السينما المصرية، نظراً لتنوع أدوارها وكثرة مشاركتها في أدوار مختلفة بين البطولات الثانية والتشخيصية، مما جعلها من أبرز الفنانات اللواتي ساهمن في إثراء المشهد السينمائي.

محطات مؤثرة في حياة الفنانة آمال زايد

واجهت آمال زايد خلال حياتها مواقف صعبة وأحداثاً أثرت عليها بشكل عميق، كان من أبرزها وفاة ابنتها التي كانت تدرس في كلية الطب، وهو حدث ترك أثراً نفسياً كبيراً على الفنانة وأثر على صحتها بشكل ملحوظ. تلك المحنة الشخصية لم تمنعها من الاستمرار في تقديم أعمال فنية خالدة تاركة إرثاً يشهد على قدرتها الفنية وصمودها. وتجسد محطات حياتها تلك الجانب الإنساني وراء الفنانة التي أعطت الكثير للسينما المصرية وواصلة بصمتها في قلوب محبيها.