مواعيد الدوام.. التعليم السعودي يكشف جدول المرحلة الابتدائية لعام 2025 بالتقويم الجديد رمضان

نظام التعليم خلال رمضان 2025 بالسعودية يراعي احتياجات طلاب المرحلة الابتدائية الصائمين من خلال تنظيم بيئة مدرسية متوازنة تساعد على الحفاظ على نشاطهم وتركيزهم خلال الشهر الكريم. يعتمد النظام الجديد جدول دوام مرن يستهدف تخفيف الضغط الدراسي وضمان توافقه مع متطلبات الصيام دون التأثير على جودة التعليم.

تنظيم دوام طلاب المرحلة الابتدائية في نظام التعليم خلال رمضان 2025 بالسعودية لتحسين الأداء الدراسي خلال الصيام

حددت وزارة التعليم السعودية دوام طلاب المرحلة الابتدائية في نظام التعليم خلال رمضان 2025 بحيث يستمر الدوام خمسة عشر يومًا دراسيًا في الشهر، مع إضافة الإجازات الأسبوعية ليصبح المجموع 19 يومًا، مما يخفف العبء على الطلاب الصائمين بطريقة تراعي طبيعة الشهر الكريم؛ ويشمل ذلك تنظيم فترات الراحة داخل اليوم الدراسي لضمان المحافظة على نشاط الطاقة والتركيز وتقليل الإجهاد الزائد. يهدف هذا الجدول إلى خلق بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع احتياجات المرحلة الابتدائية، مع مراعاة أهمية توفير وقت مناسب للراحة بعيدًا عن الضغوطات الدراسية المكثفة.

التعديلات الأساسية في جدول نظام التعليم خلال رمضان 2025 بالسعودية وأثرها على طلاب المرحلة الابتدائية

شهد نظام التعليم خلال رمضان 2025 تغييرات جوهرية لتعزيز مرونة الدراسة للطلاب الصائمين، حيث يبدأ الدوام في الساعة التاسعة صباحًا تزامنًا مع مواعيد الإمساك والإفطار؛ كما تم تقليل عدد الحصص اليومية إلى خمس حصص فقط، مع اختصار زمن الحصة الواحدة إلى 35 دقيقة بهدف رفع مستوى التركيز وتقليل الإرهاق، وتم إلغاء الطابور الصباحي لمنح الطلاب استراحة إضافية. ضمن الإجراءات، تم تقليص فترة الفسحة إلى عشر دقائق كافية لتمكين الاستراحة، كما أُلغي النشاط الرياضي واللا صفّي لتوجيه جهد الطلاب نحو المواد الأساسية فقط، ما يتناسب مع الظروف النفسية والجسدية خلال فترة الصيام دون المساس بكفاءة العملية التعليمية.

تأثير نظام التعليم خلال رمضان 2025 على طلاب المرحلة الابتدائية وأولياء الأمور بالسعودية وأثره على جودة العملية التعليمية

يُسهم تطبيق نظام التعليم خلال رمضان 2025 في توفير بيئة تعليمية مرنة تدعم قدرة التحمل لدى طلاب المرحلة الابتدائية أثناء الصيام، وذلك عبر تنظيم أوقات الدراسة وتوزيع الواجبات المنزلية بما يضمن فهم المادة الدراسية دون ضغط إضافي أو إرهاق؛ ويُبرز النظام الأبعاد النفسية والصحية التي تحفظ توازن الطالب خلال الشهر الفضيل، مما يؤثر إيجابيًا على المستوى الأكاديمي. وقد أعرب كثير من أولياء الأمور عن تقديرهم لهذا التنظيم الذي يعكس حرص وزارة التعليم على راحة أبنائهم مع حفظ جودة التعليم؛ ليشكل هذا النظام خطوة متكاملة تلفت إلى أهمية توفير بيئة مدرسية تراعي جوانب الصيام وتدعم تقدم الطلاب في ذات الوقت.