القرار الحاسم.. برشلونة يترقب نهاية المفاوضات لعودة الجماهير إلى الكامب نو

كامب نو يعود لاستضافة المباريات بدءًا من مواجهة ريال سوسيداد الأحد المقبل، بعد أن سمح نادي برشلونة للصحفيين بمعاينة تقدم الأعمال في الملعب، وسط اهتمام كبير بعودة الحياة إلى هذا الصرح التاريخي. التطورات تشمل تحسينات في البنية التحتية وترتيبات جديدة للمدرجات، مع استعداد النادي لاستيفاء شروط السلامة، وانتظار القرار النهائي من بلدية برشلونة قبل الانطلاق الكامل.

تقدم الأعمال في كامب نو وتحضيرات العودة لاستضافة المباريات

منذ بدء تجديد ملعب كامب نو، مارس نادي برشلونة خطوات واضحة لتعزيز جاهزية الملعب لاستضافة المباريات، حيث افتتح النادي أبوابه أمام الصحفيين لتفقد المداخل، المدرجات، أرضية الملعب، ومقاعد البدلاء، لتقديم صورة حقيقية عن تقدم الأعمال. رغم وجود بعض النقائص في البنية التحتية، مثل غرف تبديل الملابس ومناطق الصحافة، إلا أن الانطباع العام كان إيجابيًا، مما يبرز رغبة برشلونة الحقيقية في استعادة الروح الرياضية على أرض الملعب، ولا سيما قبل مباراة ريال سوسيداد المقررة الأحد المقبل.

التغيرات البارزة في كامب نو: انتقال المدرج التشجيعي وخطط المظلة الصيفية

ضمن خطة تحسينات كامب نو، شهد الملعب انتقال المدرج التشجيعي إلى الجهة الجنوبية للملعب، ما يتيح استيعاب 1,250 مشجعًا، الأمر الذي يعزز أجواء التشجيع ويُعيد الحيوية إلى المدرجات. بالإضافة إلى ذلك، رسم النادي خططًا لتركيب مظلة ضخمة تُغطّي الملعب بالكامل بحلول صيف 2026، وهو مشروع يتسم بالحذر لضمان استمرارية المباريات دون عوائق خلال فترة تنفيذ المظلة. وهذه التطورات تبرز متانة خطة برشلونة لتحديث كامب نو بينما يحافظ على استمرارية الأنشطة الرياضية والتجهيزات الأمنية المطلوبة.

استعداد نادي برشلونة وتوقعات الجماهير لعودة كامب نو بعد موافقة البلدية

أكد رئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا، جاهزية النادي من جميع الجوانب الأمنية والسلامة لاستضافة المباريات على كامب نو، مشددًا في الوقت نفسه على أن القرار النهائي بشأن السماح بإعادة الانتظام في الملعب يعود إلى بلدية برشلونة. في حالة عدم الحصول على الضوء الأخضر، أشار النادي إلى اعتماد ملعب يوهان كرويف الأولمبي كبديل فوري لاستضافة الفعاليات الرياضية. الجماهير الآن في حالة ترقب وترقب لمعرفة ما إذا كانت مباريات الأحد ستشهد عودة كامب نو إلى الحياة، مجددًا كواحد من أبرز الملاعب العالمية.

• فتح كامب نو للصحفيين لمعاينة أعمال التجديد
• انتقال المدرج التشجيعي إلى الجهة الجنوبية بسعة 1,250 مشجعًا
• خطط إقامة مظلة ضخمة بحلول صيف 2026 مع ضمان استمرارية المباريات
• تأكيد جوان لابورتا على استيفاء معايير السلامة وجاهزية النادي
• اعتماد ملعب يوهان كرويف الأولمبي كخيار بديل إذا لم توافق البلدية

كامب نو يتهيأ ليستقبل جماهيره مجددًا مع استعدادات متكاملة وإنجازات واضحة في البنية التحتية، إلا أن المراقبة الحثيثة للعبة الصبر تبقى من قبل الجميع، ينتظرون الموافقة النهائية لضمان العودة السلسة والمليئة بالحماس إلى هذا الملعب الأيقوني حيث تتلاقى روح المدينة وتاريخها الرياضي.