تعديل الدراسة.. أمر ملكي يغيّر نظام التعليم الابتدائي ويعتمد الفصلين في 1446

بدأت وزارة التعليم في السعودية تؤكد أن نظام الدراسة في السعودية للعام 1446 هـ سيستمر بنظام الثلاثة فصول الدراسية، خلافًا للأخبار المنتشرة حول تقليصه إلى فصلين فقط، وذلك ضمن التقويم الدراسي الجديد الذي يحدد مواعيد العطلات والإجازات الرسمية بشكل واضح. هذا القرار يؤكد على أهمية النظام الحالي في دعم الطلاب وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تخدم مصالحهم التعليمية.

أهمية نظام الدراسة في السعودية مع اعتماد التقويم الدراسي الجديد

توضح وزارة التعليم أن نظام الدراسة في السعودية قائم على ثلاثة فصول دراسية، وهو النظام الذي يحقق التوازن بين الدراسة والراحة للطلاب، خاصة لمن هم دون 12 عامًا، وهو ما يزيد من فاعلية العملية التعليمية ويخفف من الضغوط الدراسية عليهم؛ إذ تم تصميم هذا النظام لدعم جودة التعليم والارتقاء بمستويات الطلاب، ولا توجد نية حالية لتغيير تقليل عدد الفصول الدراسية إلى فصلين فقط، حيث إن هذا النظام يعزز من انتظام الدراسة ويضمن استمرار تقديم المواد التعليمية على مدار العام بطريقة متسلسلة.

مواعيد وتقسيم الفصول الدراسية في نظام الدراسة في السعودية 1446 هـ

يبدأ التقويم الدراسي في نظام الدراسة في السعودية للعام الجديد بثلاثة فصول متتابعة تتوزع مواعيدها بشكل دقيق لضمان تنظيم الأوقات والراحة المناسبة للطلاب؛ إذ ينطلق الفصل الدراسي الأول في 14 صفر 1446 هـ الموافق 18 أغسطس 2024 م، ويشمل عطلة اليوم الوطني في 22 سبتمبر وعطلة نهاية أسبوع مطولة في 17 أكتوبر، فيما ينتهي الفصل الأول في 5 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 7 نوفمبر، يعقبه عطلة الخريف في 8 نوفمبر.

يبدأ الفصل الدراسي الثاني في 15 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 17 نوفمبر 2024 م، ويشتمل على عطلة نهاية أسبوع مطولة في 11 ديسمبر، إضافة إلى عطلة منتصف الفصل في 3 يناير 2025، مع انتهاء الفصل في 21 شعبان 1446 هـ الموافق 20 فبراير 2025، تليه عطلة يوم التأسيس في 23 فبراير وعطلة الشتاء في 24 فبراير، مما يعكس تخطيطًا دقيقًا لراحة الطلاب في النظام الدراسي الحالي.

كيف يساهم نظام الدراسة في السعودية في رفع جودة التعليم وتحقيق التوازن التعليمي؟

يركز نظام الدراسة في السعودية على خلق بيئة تعليمية متكاملة توائم تطلعات الطلاب وأولياء الأمور من خلال تنظيم الفصول الدراسية وحصرها بعدد يعتمد على أفضل الممارسات التعليمية، ما يجعل من سهولة متابعة العملية التعليمية وتحقيق الأهداف الأكاديمية أمرًا ممكنًا وجاذبًا، إذ يتم تحسين جودة التعليم عبر التركيز على استمرارية المقررات وتمكين الطلاب من استيعاب الدروس بشكل أفضل دون تعجيل أو تراكم.

وتسعى وزارة التعليم في المملكة إلى تقديم كافة الدعم الفني والتربوي للمعلمين والطلاب، فهي تتابع كافة ردود الفعل التي تتلقاها وتسعى لتطوير النظام بشكل دوري؛ حيث يؤكد هذا النظام المحدث التزام السعودية بتوفير تعليم فعال ومتطور يسهم في تهيئة جيل مؤهل على أعلى المستويات.