فوضى التذاكر.. غضب أعضاء برشلونة يتصاعد بسبب أزمة البيع

تذاكر برشلونة ومبيعاتها أثارت جدلاً واسعًا داخل جماهير النادي، حيث واجه النادي انتقادات حادة لما سُمي بـ”الفوضى” في تنظيم بيع تذاكر مباراتي الفريق أمام خيتافي وباريس سان جيرمان، مما أثار استياء كبيرًا بين الأعضاء الذين عبروا عن إحباطهم من ضعف التواصل والإجراءات غير الواضحة التي بدت غير محترفة، وأضافت شعورًا بعدم احترام حقوق المشجعين المخلصين.

مشكلات بيع تذاكر برشلونة وتأثيرها على الأعضاء المميزين

وفقًا لتقارير صحيفة موندو ديبورتيفو، تأثر 16,515 عضوًا يتمتعون بحقوق دخول تفضيلية وحاملي تذاكر مونتجويك الموسمية الكاملة بشكل خاص، إذ تلقى هؤلاء رسالة نصية يوم السبت تفيد بتوقف بيع تذاكر مباراة باريس سان جيرمان بسبب عطل فني رغم أن التذاكر كانت متاحة للبيع بالفعل، وبعد دقائق أعاد النادي فتح البيع مجددًا، ما أدى إلى إحباط الأعضاء وحرمان الكثير منهم من فرص الشراء وسط حالة من الارتباك وعدم الاحترافية في إدارة أزمة التذاكر.

ارتفاع أسعار تذاكر برشلونة يثير استياء الجماهير

تعيش جماهير برشلونة مزيدًا من الغضب بعد الشكاوى التي رُفعت ضد أسعار التذاكر، حيث أشار بعض الأعضاء إلى أن سعر 78 يورو لمقاعد ملعب يوهان كرويف في مباراة خيتافي يعتبر مرتفعًا جدًا، وهو ما يتناقض مع أسعار تذاكر مباراة دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان في مونتجويك التي لم تتجاوز 37 يورو فقط، مما زاد من حدة الانتقادات حول سياسة التسعير التي ينتهجها النادي تجاه جماهيره الأكثر ولاءً.

التعاطي مع حاملي تذاكر مونتجويك الموسمية وأبعاد قانونية محتملة

تسببت إدارة نادي برشلونة في إشعال مزيد من الجدل عبر تعاملها مع حاملي تذاكر مونتجويك الموسمية، حيث أُفيد بعدم اعتراف النادي بهذه التذاكر في قسم المشجعين، مما قد يحرم أعضاء النادي من الاستفادة من حقوقهم التفضيلية ويثير مخاوف من رفع دعاوى قانونية ضد النادي على خلفية مزاعم تمييز، وهو ما يعكس ثقوبًا واضحة في تعامل الإدارة مع قاعدة الأعضاء، ويزيد من حالة السخط وعدم الرضى بين مشجعي برشلونة.

  • رسالة خاطئة عن توقف مبيعات التذاكر
  • إعادة فتح بيع التذاكر بدون إشعار مسبق
  • أسعار تذاكر متباينة وغير مرضية للمشجعين
  • عدم الاعتراف بالتذاكر الموسمية وحرمات الحقوق
نوع المباراةسعر التذكرة
خيتافي – ملعب يوهان كرويف78 يورو
باريس سان جيرمان – مونتجويك37 يورو

إدارة نادي برشلونة تواجه انتقادات متزايدة بسبب الفوضى التي رافقت بيع التذاكر وقرارات التسعير، مما خلق فجوة ثقة بين النادي وأعضائه، خاصة من لديهم تذاكر موسمية أو حق الدخول التفضيلي، حيث تتصاعد تساؤلات حول مدى احترام النادي لحقوق مشجعيه ودوره في الحفاظ على مصالحهم، وسط تسرب احتمالات للنزاعات القانونية التي قد تعصف بعلاقة النادي مع قاعدة جماهيره الوفية.