شراكة تعليمية.. كيف ترسخ المدارس والأسر قيم الانتماء في الرياض

يشكل اليوم الوطني الـ95 للمملكة العربية السعودية محطة بارزة لاستذكار مسيرة النهضة والبناء التي انطلقت مع المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- واستمرت عبر أجيال ملوك هذا الوطن حتى عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، حيث يُجسّد هذا اليوم أهمية الترابط الوطني والتقدم الحضاري في جميع المجالات.

دور التعليم في تعزيز نهضة المملكة وامتداده في رؤية 2030

أكد المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور نايف بن عبيد الزارع على أن التعليم يحظى بدعم واهتمام غير محدود، مما جعله محورًا رئيسيًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية؛ إذ يشكل التعليم ركيزة أساسية لبناء الإنسان السعودي المؤهل والقادر على الإبداع والمشاركة بفعالية في نهضة الوطن ورفع رايته في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، ويُبرز هذا الدعم الوازع الوطني والحرص على تطوير الكوادر الوطنية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تركز على بناء قدرات وطنية قادرة على تحقيق التطور الشامل.

الشراكة بين المدرسة والأسرة لتعزيز قيم الانتماء والهوية الوطنية

يلعب كل من المدرسة والأسرة دورًا مكملًا في ترسيخ قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية داخل أجيال اليوم؛ حيث يُعد دعم القيم الوطنية من خلال التعليم والتربية في المنزل أساسًا لنشأة جيل واعٍ يفتخر بوطنه، وأكد الدكتور الزارع أن وزارة التعليم تعمل بلا كلل على تعزيز الطموح والإبداع لدى الأبناء والبنات، مشيرًا إلى أن اهتمام وزارة التعليم يستهدف تحفيز الطلاب على الإبداع والتميز، ليصبحوا من الرواد الذين يسهمون في تقدم المملكة في جميع المجالات.

مناسبة اليوم الوطني وتعزيز التلاحم الوطني بين القيادة والشعب

رفع المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض التهنئة للقيادة الرشيدة بهذه المناسبة الوطنية الغالية، معبرًا عن الفخر والاعتزاز بالإنجازات التي حققتها المملكة تحت راية قيادتها الحكيمة؛ مشددًا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم بين القيادة والشعب، كما ختم الدكتور الزارع تصريحه بالدعاء بأن يحفظ الله المملكة وقيادتها وشعبها، ويديم عليها الأمن والعز والازدهار مستغلين هذه المناسبة العزيزة في تجديد الولاء والانتماء للمملكة ورؤية مستقبل أكثر إشراقًا.