مواعيد الدراسة.. تعليم السعودية يكشف جدول دوام الابتدائي في رمضان 2025

يحرص نظام التعليم خلال رمضان 2025 لطلاب المرحلة الابتدائية في السعودية على تنظيم الدراسة بما يتناسب مع أوقات الصيام، بهدف توفير توازن بين تحصيل العلم والراحة اللازمة للطلاب في هذا الشهر الكريم. وضعت وزارة التعليم خطة تشمل تعديلات مهمة لضمان بيئة تعليمية مرنة تلبي احتياجات الطلاب وتحافظ على مستواهم الأكاديمي دون إجهاد.

تنظيم دوام الطلاب في نظام التعليم خلال رمضان 2025 لطلاب المرحلة الابتدائية بالسعودية

أوضحت وزارة التعليم السعودية أن دوام طلاب المرحلة الابتدائية خلال رمضان 1446هـ مستمر حتى اليوم التاسع عشر من الشهر، ويتضمن خمسة عشر يومًا دراسيًا فعليًا، ويصل إجمالي أيام الدوام إلى تسعة عشر يومًا مع احتساب إجازات نهاية الأسبوع، مع تنقيح دقيق لنظام الدوام اليومي؛ الهدف هو تخفيف الضغوط على الطلاب خلال الشهر، مع توفير بيئة تعليمية تراعي ظروف الصيام، سواء من حيث مستوى الطاقة أو حجم الجهد المبذول، مما يعزز قدرة الطلاب على متابعة تحصيلهم العلمي دون شعور بالإرهاق، ويتيح لهم فترات راحة مناسبة تساند الصيام.

التعديلات الرئيسية في جدول نظام التعليم خلال رمضان 2025 وتأثيرها على الطلاب في المرحلة الابتدائية بالسعودية

شملت التعديلات التي أطلقتها وزارة التعليم السعودية عدة إجراءات تهدف إلى تقليل الأعباء الدراسية في رمضان، وتتمثل فيما يلي:

• تأجيل بدء الدوام إلى الساعة التاسعة صباحًا ليتناسب مع مواعيد الصيام، وتخفيف الإجهاد
• خفض عدد الحصص اليومية إلى خمس حصص بدلاً من المعتاد، لتقليل مدة الدراسة اليومية
• اختصار زمن كل حصة إلى 35 دقيقة للحفاظ على تركيز الطلاب طوال فترة الدروس
• إلغاء الطابور الصباحي لمنح الطلاب فرصة استراحة إضافية قبل بدء الدروس
• تقليص فترة الفسحة إلى عشرة دقائق مع ضمان منح الطلاب استراحة ضرورية
• إلغاء الأنشطة الرياضية وغير المنهجية لمزيد من التركيز على المواد الأساسية فقط

تعكس هذه التعديلات حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية مرنة تراعي خصوصية الصيام، مع التأكيد على التوازن بين الدراسة والراحة، مما يسهم في ضمان استمرار التعلم ضمن نظام التعليم خلال رمضان 2025 لطلاب المرحلة الابتدائية بالمملكة.

تأثير تطبيق نظام التعليم خلال رمضان 2025 على طلاب المرحلة الابتدائية وأولياء الأمور بالسعودية

يساعد تطبيق نظام التعليم المعدل خلال رمضان 2025 في تنظيم أوقات الدراسة والواجبات بما يراعي عدم إرهاق الطلاب الصائمين، إذ توفر الترتيبات المرنة بيئة ملائمة تعزز التركيز والتحصيل العلمي، مع المحافظة على صحة الطلاب وراحتهم طوال اليوم الدراسي، ويشمل الأثر التعديلات قبول أولياء الأمور الذين يرون في النظام الجديد دليلاً على اهتمام وزارة التعليم برفاهية أبنائهم وتنظيم وقتهم بعناية، حيث تُتيح هذه التعديلات فرصًا كافية للراحة والصحة، دون التأثير على مستويات التفوق الأكاديمي، مما يُعبّر عن توافق واضح بين العملية التعليمية ومتطلبات الشهر الفضيل.