51 يوماً.. وزارة التعليم السعودية تعلن مواعيد العودة المدرسية والتقويم الأكاديمي الجديد

بدأت الإجازة الصيفية للعام الدراسي 1446 في السعودية فور انتهاء اختبارات الفصل الدراسي الثالث، حيث حددت بداية الإجازة في نهاية الأسبوع الأول من شهر ذي الحجة بتاريخ 27 يونيو 2025، وهي فترة تجمع بين الراحة وتجديد النشاط قبل انطلاق الفصل الدراسي الجديد؛ إذ يأتي هذا التوقيت ضمن نظام الفصول الثلاثة الذي اعتمدته المملكة لتوزيع أوقات الراحة بشكل منتظم خلال السنة الدراسية.

تفاصيل الإجازة الصيفية للعام الدراسي 1446 وفق نظام الفصول الثلاثة في السعودية

تم تحديد مدة الإجازة الصيفية لنظام الفصول الثلاثة في السعودية بـ 51 يومًا تقريبًا، تشمل عطلة نهاية الفصل الثالث، وتنتهي قبل بدء الدراسة للفصل التالي؛ حيث من المقرر أن يعود الطلاب إلى مقاعد الدراسة يوم الأحد 17 أغسطس 2025، الموافق 14 صفر 1447 هجريًا. هذا التنظيم الدقيق يهدف إلى توزيع فترات الراحة بشكل متوازن، بدلاً من منح إجازة طويلة واحدة قد تؤثر على استمرارية التعلم. يُسهم اعتماد هذا النظام في تخفيف الأعباء الدراسية عن الطلاب، كما يوفر لهم فرصًا منتظمة للراحة تعزز من جودة الأداء الأكاديمي وتحسن من القدرة على التركيز والاستيعاب.

مواعيد الإجازة الصيفية في الجامعات السعودية واختلافها عن المدارس

تختلف مواعيد بداية الإجازة الصيفية في الجامعات عن موعدها في المدارس؛ إذ تبدأ عادة في الجامعات بعد الانتهاء من امتحانات الفصل الدراسي الثاني التي تصادف النصف الثاني من شهر ذي القعدة 1446، وتستمر حتى بدء العام الدراسي الجديد في محرم 1447. هذا الاختلاف يعود للاختلاف في التخصصات والتنظيم الأكاديمي بين الجامعات، ما يجعل مواعيد الإجازات متغيرة حسب كل مؤسسة تعليمية. حرصًا على الانضباط والتنسيق الجيد في العملية التعليمية، دعت وزارة التعليم طلاب الجامعات لمتابعة التقاويم الأكاديمية الخاصة بكل جامعة لتفادي أي تضارب مع جداول الدراسة وضمان استمرارية العملية التعليمية بسلاسة.

دور الإجازة الصيفية في نظام الفصول الثلاثة وتأثيرها على تحصيل الطلاب وأدائهم الدراسي

مع تطبيق نظام الفصول الثلاثة، اقتصرت الإجازة الصيفية على فترة أقصر، وتعوضها الإجازات المتكررة بين الفصول الدراسية بالإضافة إلى إجازة منتصف العام وإجازة الفصل الأول، ما يوفر فرصًا أفضل لاستعادة النشاط الذهني والبدني للطلاب طوال العام. تساعد هذه الفترات المنتظمة على تقليل الإرهاق والتوتر الناتجين عن الدراسة المستمرة، كما تساهم في تحسين الحالة النفسية والتركيز على المدى الطويل. أثبتت الدراسات أن توزيع أوقات الراحة بشكل متكرر يعزز من أداء الطلاب ويزيد من مستويات التحصيل العلمي، إذ يتيح لهم الفرصة لتطوير المهارات الشخصية والهوايات بعد كل فصل دراسي، مما يجعل الوقت الممنوح للإجازات ذو قيمة عالية في دعم النمو الشامل للطالب.