تعثر الانتقال.. الشحات يواجه صعوبات للانضمام إلى الاتحاد الليبي

حسين الشحات والانتقال إلى نادي الاتحاد الليبي أصبحا محل شك كبير في الوقت الراهن، حيث تواجه الصفقة تعقيدات عدة تحول دون إتمامها بسهولة. الفرصة التي كانت مرجحة لرحيل حسين الشحات عن الأهلي تبدو معلقة بسبب عدة شروط مالية وإدارية، إلى جانب رغبة اللاعب في الاستمرار مع الفريق الأحمر.

تعثر انتقال حسين الشحات إلى نادي الاتحاد الليبي بسبب الشروط المالية

شهد ملف انتقال حسين الشحات إلى نادي الاتحاد الليبي تأزمًا بعد تعثر المفاوضات بين الناديين، حيث لم تستجب إدارة الاتحاد الليبي حتى الآن لخطاب الأهلي الذي تضمن موافقة النادي الأحمر على رحيل اللاعب إما بالإعارة أو البيع النهائي، لكن بشرط حصول الأهلي على مبلغ يصل إلى مليون دولار في حال الإعارة فقط، وهو مبلغ اعتبره النادي الليبي مبالغًا فيه، ما أدى إلى وقوف الصفقة عند هذا الحد دون تقدم.

رغبة حسين الشحات في البقاء تضعف فرص انتقاله إلى الاتحاد الليبي

على الرغم من ارتباط اسم حسين الشحات في الفترة الأخيرة بالانتقال إلى نادي الاتحاد الليبي، إلا أن اللاعب نفسه يميل إلى البقاء داخل صفوف النادي الأهلي، مفضلًا الاستقرار مع الفريق على المغامرة بالرحيل، خاصة بعد الصفقات العديدة التي انضم بها الأهلي مؤخرًا، والتي أضافت تنافسًا قويًا على مراكز اللاعبين، ولكنها لم تمنع الشحات من وضع الأولوية لتجديد عقده داخل القلعة الحمراء.

تجديد عقد حسين الشحات يتأجل بسبب أولوية ملف أليو ديانج

ما زال ملف تجديد عقد حسين الشحات مع النادي الأهلي معلقًا، حيث لم يبدأ المسؤولون بالنادي في فتح ملفه رسميًا، ويركز الجهاز الإداري في الوقت الحالي على ملف اللاعب المالي أليو ديانج الذي يعتبر الخيار الأول لتجديد عقوده مع انتهاء الموسم الحالي، وينتظر حسين الشحات فرصة الجلوس مع الإدارة لمناقشة تفاصيل عقده الجديد، وهو ما يعكس التريث الإداري في التعامل مع ملف التجديد لعدة أسباب تقنية ومالية.

• الأهلي وافق على إعارة أو بيع حسين الشحات مع طلب الحصول على مليون دولار للإعارة
• نادي الاتحاد الليبي لم يتجاوب بسبب المبلغ المطلوب
• حسين الشحات يفضل البقاء داخل الأهلي
• الإدارة تركز حاليًا على تجديد عقد أليو ديانج أولاً
• ملف تجديد حسين الشحات لم يُفتح حتى الآن رسميًا

يبقى مستقبل انتقال حسين الشحات إلى نادي الاتحاد الليبي غير واضح في الوقت الحالي، وسط تباين في المواقف بين الناديين والجوانب المالية التي شكلت عائقًا رئيسيًا، إضافة إلى رغبة اللاعب في البقاء ضمن صفوف الأهلي الذي يضع خياراته على مصلحته كاملة قبل اتخاذ أي قرارات مصيرية قد تؤثر على مسيرته الكروية في الفترة المقبلة.