تطوير التعليم.. «الأكاديمية الأولمبية» تناقش تعزيز التدريب الرياضي في السعودية

تتبوأ السعودية موقعًا رائدًا في توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز التنمية المستدامة والتعاون الدولي، وذلك عبر الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، التي قدمت دورها الفاعل خلال جلسة خاصة ضمن فعاليات يوم التعاون الرقمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. يمثل هذا الحدث فرصة حيوية لاستعراض كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يشكل عاملًا محفزًا للتنمية الشاملة.

توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص بالسعودية

تعمل السعودية من خلال المشاركة في الاجتماعات الدولية على إبراز أهمية الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في مجال الذكاء الاصطناعي؛ حيث تركز هذه الشراكات على تطوير تقنيات متقدمة تسهم في تقليل الفجوة الرقمية وتنشيط الاقتصاد الرقمي. في هذا الإطار، يشارك في الفعالية نائب رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، المهندس سامي بن عبدالله مقيم، إلى جانب وزراء ومسؤولين دوليين كبار، إضافة إلى ممثلين من شركات عالمية مثل مايكروسوفت وآي بي إم. يهدف هذا التعاون إلى خلق بيئة محفزة تدعم ابتكار الحلول الذكية التي تخدم التنمية المستدامة وتوسع نطاق الفوائد الناجمة عن الذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي ودوره المحوري في دفع التنمية المستدامة بالمملكة

تستثمر السعودية في تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال لتسريع مسيرة التنمية المستدامة، حيث يشارك في ذلك نائب الرئيس التنفيذي في قطاع تقنيات الرؤية الحاسوبية والصوت بـ”سدايا”، الدكتور رائد الجدعاني، الذي يعرض تجارب المملكة الرائدة في هذا المجال. يتيح الذكاء الاصطناعي تحسين الخدمات الصحية عبر تحليل البيانات الطبية بدقة وسرعة تفوق القدرات البشرية، كما يطوّر طرق التعليم من خلال توفير محتوى تعليمي مُخصص يراعي الاحتياجات الفردية للطلاب. هذه الاستخدامات تعكس قدرة الذكاء الاصطناعي على تحقيق شمولية رقمية تضمن استفادة جميع فئات المجتمع.

الذكاء الاصطناعي كعامل محوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى العالمي

تسعى السعودية لأن تكون شريكًا موثوقًا في جهود الأمم المتحدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة قوية لمعالجة التحديات العالمية، من خلال تعزيز التعاون الدولي والشراكات بين الدول والشركات التقنية. لا يقتصر الذكاء الاصطناعي على كونه تقنية متطورة، وإنما يمثل قوة دافعة لتوسيع آفاق التنمية الاقتصادية والاجتماعية باعتباره محفزًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يمكن لهذه التقنيات تحسين جودة الحياة من خلال تسريع الابتكار وتوفير حلول ذكية تعزز فرص النمو للجميع، ما يجعل من السعودية مثالًا في دمج الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجيات التنمية الوطنية والدولية.

المجالدور الذكاء الاصطناعيأمثلة تطبيقية في السعودية
الصحةتحليل البيانات الطبية بسرعة ودقةتشخيص الأمراض وتخصيص العلاج
التعليمتوفير أدوات تعليم مخصصةتطوير مناهج تناسب الطلاب حسب حاجاتهم
الاقتصاد الرقميتعزيز الابتكار والشراكات التقنيةتنمية البنية التحتية الرقمية ودعم ريادة الأعمال

تتولى “سدايا” قيادة التحول الرقمي في المملكة عبر استراتيجيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين البنى التحتية الرقمية، مما يدعم مستقبلًا أكثر شمولًا واستدامة. يتجسد هذا الدور في الفعاليات الدولية التي تبرز قدرة السعودية على بناء شراكات قوية مع مؤسسات عالمية، ما يضمن مواصلة تطوير التقنيات التي تؤثر إيجابيًا على الاقتصاد والمجتمع. مع اعتماد متزايد على الذكاء الاصطناعي ضمن مكونات التنمية الوطنية، تواصل المملكة تعزيز مكانتها كحلقة وصل مهمة بين التكنولوجيا العالمية وأهداف التنمية المستدامة.