توحيد الإجراءات.. التعليم في المملكة يعتمد نظام “حضوري” لاستئذان المعلمين بشكل موحد

تُعد آليات تقديم الاستئذانات الرسمية والشخصية للمعلمين والمعلمات عبر تطبيق “حضوري” الحل الأمثل لتوثيق الحضور والانصراف بدقة وشفافية داخل مدارس المملكة العربية السعودية، مع بداية تفعيله الأحد المقبل، ما يعكس خطوة فعالة في تنظيم العمل الإداري المدرسي.

تعزيز كفاءة العمل الإداري عبر توحيد آليات الاستئذان في تطبيق حضوري

أعلنت وزارة التعليم عن توحيد نظام تقديم الاستئذانات لجميع الكوادر التعليمية عبر منصة “حضوري”، بهدف تعزيز كفاءة العمل الإداري داخل المدارس؛ إذ يُسهّل هذا النظام متابعة طلبات الاستئذان إلكترونيًا ومعرفة حالتها مباشرة، سواء كانت مقبولة، مرفوضة، أو قيد المراجعة، مما يرفع من مستوى الشفافية ويُسرّع في إنجاز الإجراءات بدقة متناهية.

أنواع الاستئذانات الرسمية والشخصية وتوثيقها عبر تطبيق حضوري

ينقسم الاستئذان في النظام الجديد إلى نوعين رئيسيين: الاستئذان الرسمي، الذي يشمل المهام المرتبطة بالعمل مثل الانتدابات والدورات التدريبية، ويتطلب تكليفًا رسميًا دون الحاجة لتسجيل أوقات الدخول والخروج، حيث يكفي تسجيل فترة المهمة فقط. أما الاستئذان الشخصي أو الطارئ فيُستخدم لجزء من ساعات الدوام، ويشترط توثيق الحضور داخل نفس اليوم؛ وبالنسبة للأحوال الاستثنائية كالأمطار أو الظروف الجوية السيئة، يُدرج الاستئذان ضمن الحالة الطارئة مع إرفاق تقارير من المركز الوطني للأرصاد، ما يضفي موثوقية أكبر على النظام.

خطوات استخدام تطبيق حضوري لتقديم طلب الاستئذان بسهولة وفعالية

أوضحت الوزارة خطوات تقديم طلب الاستئذان عبر تطبيق “حضوري” والتي تتميز بالبساطة والوضوح؛ وتشمل:

• الضغط على زر “إضافة طلب جديد” داخل التطبيق،
• اختيار نوع الاستئذان (رسمي، شخصي، أو طارئ)،
• تحديد تاريخ ومدة الاستئذان المطلوبة،
• إرفاق المستندات الداعمة في حالة وجودها،
• إرسال الطلب للمراجعة من قبل الإدارة المختصة إلكترونيًا.

يرى المختصون أن هذا الإجراء يعكس التحول الرقمي الذي تسعى له وزارة التعليم لتسهيل بيئة العمل، وخفض البيروقراطية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل والشفافية بين الإدارات التعليمية والمعلمين، مما يتيح للمدراء متابعة كافة شؤون الكادر التعليمي بمرونة وفعالية.

يقود اعتماد تطبيق “حضوري” لتقديم الاستئذانات الشخصية والرسمية نقلة نوعية في بيئة العمل المدرسي داخل المملكة؛ إذ ينتج عن النظام الجديد تقليص في الوقت الضائع، وزيادة في دقة تسجيل الطلبات، بما ينعكس إيجابًا على انتظام العملية التعليمية، ويُحسّن تجربة المعلمين والمعلمات في إدارة حضورهم وانصرافهم عبر منصة موحدة متطورة.