سعر اليورو.. تراجع جديد في التعاملات مقابل الجنيه المصري الاثنين 22 سبتمبر 2025

اليورو مقابل الجنيه المصري يشهد تراجعًا ملحوظًا في بداية تعاملات يوم الاثنين 22 سبتمبر 2025، حيث سجل سعر شراء اليورو حوالي 56 جنيهًا في البنك الأهلي المصري، الذي يُعد من أكبر البنوك المحلية. يعكس هذا الانخفاض استمرار الجنيه المصري في تقوية قيمته أمام اليورو ومختلف العملات الأجنبية الأخرى داخل السوق المصرية، مما دفع أسعار اليورو للهبوط في بداية التداولات الرسمية بالبنوك.

تحديثات سعر اليورو اليوم مقابل الجنيه المصري في البنك المركزي

سعر اليورو مقابل الجنيه المصري في البنك المركزي بلغ 56.2 جنيه للشراء و56.4 جنيه للبيع، وقد شهدت الأسعار في المصارف المحلية تقلبات مماثلة، مع انخفاض واضح في أسعار الشراء إلى 56.1 جنيه، وارتفاع محدود في سعر البيع ليصل إلى 56.5 جنيه؛ ما يدل على استمرار تحسن قوة الجنيه أمام اليورو في الأسواق الرسمية. يشكل هذا التراجع تطورًا مهمًا في سعر الصرف يعكس حالة الاستقرار النسبي للجنيه في مواجهة العملات الأجنبية.

آخر مستجدات سعر اليورو في البنوك المصرية الكبرى

شهدت البنوك الكبرى تراجعًا متقاربًا في سعر اليورو مقابل الجنيه المصري، حيث استقر سعر الشراء في البنك الأهلي المصري وبنك مصر والبنك التجاري الدولي عند 56.16 جنيه، في حين بلغ سعر البيع 56.66 جنيه في هذه البنوك. وعلى مستوى بنوك أخرى، سجل بنك قطر الوطني 56.17 جنيه للشراء و56.6 جنيه للبيع، بينما بلغ سعر اليورو في بنك فيصل الإسلامي ومصرف أبو ظبي الإسلامي 56.2 جنيه للشراء و56.7 جنيه للبيع. وكان أعلى سعر شراء مسجل في البنك العربي الأفريقي الدولي حيث وصل إلى 56.3 جنيه، مع سعر بيع ثابت عند 56.7 جنيه.

اسم البنكسعر الشراء (جنيه)سعر البيع (جنيه)
البنك الأهلي المصري56.1656.66
بنك مصر56.1656.66
البنك التجاري الدولي (CIB)56.1656.66
بنك قطر الوطني56.1756.6
بنك فيصل الإسلامي المصري56.256.7
مصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر56.256.7
البنك العربي الأفريقي الدولي56.356.7

عوامل استمرار انخفاض سعر اليورو مقابل الجنيه المصري وتأثيرها على السوق

الانخفاض المستمر لسعر اليورو مقابل الجنيه المصري يعكس عدة عوامل محلية ودولية تؤثر على حركة العملات؛ حيث يستمر الجنيه في تعميق مكاسبه نتيجة تحسن المؤشرات الاقتصادية المحلية ودعم السياسات النقدية من قبل البنك المركزي، بالإضافة إلى الاستقرار النسبي في الاحتياطيات النقدية الأجنبية. هذا الاتجاه يشجع المستثمرين ويحفز دخول رؤوس الأموال الأجنبية إلى السوق المحلية، مما يعزز الطلب على الجنيه. من الجوانب المهمة التي تبرز في هذا السياق، يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

  • تحسن قيمة الجنيه مقابل اليورو والعملات الأجنبية الأخرى.
  • استقرار أسعار شراء وبيع اليورو في البنوك الكبرى.
  • تفاوت طفيف في الأسعار بين البنوك يعكس تنافسية السوق.

ويظهر من خلال متابعة الأسعار أن السوق في حالة تراكمية للطلب على الجنيه المصري، مما يشير إلى استمرارية التوجه نحو تعزيز قوة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وتحديدًا اليورو. وعليه، فإن أسعار صرف اليورو مقابل الجنيه المصري في المصارف تبقى محط اهتمام المستثمرين والمتابعين لسوق العملات، الذين يترقبون تحركات مستقبلية قد تؤثر على التجارة والاستيراد والتصدير.