مؤتمر التعليم الخامس.. جامعة طيبة تستعرض مستقبل التعليم وفق رؤية 2030

تستعد جامعة طيبة بالمدينة المنورة لتنظيم مؤتمر «الجيل الخامس من التعليم في ضوء رؤية المملكة 2030» الذي يأتي بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بالمدينة المنورة وجمعية طيبة التعليمية والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، وذلك يومي الأربعاء والخميس 1 و2 أكتوبر 2025م في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة، حيث يُسلط المؤتمر الضوء على استشراف مستقبل التعليم وتقديم رؤى حديثة.

أهداف مؤتمر الجيل الخامس من التعليم في ضوء رؤية المملكة 2030

تسعى فعاليات مؤتمر الجيل الخامس من التعليم في ضوء رؤية المملكة 2030 إلى توفير منصة تجمع الباحثين والخبراء لمناقشة مستقبل التعليم في المملكة، والتركيز على دمج التكنولوجيا والابتكار في العملية التعليمية، بما يعزز أنسنة التعليم في عصر التقنية، إذ يعد تطوير استراتيجيات تعليمية تستهدف تمكين الإنسان جانبًا رئيسيًا يسعى المؤتمر لتحقيقه؛ وذلك انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة التي تركز على بناء مجتمع معرفي متقدم ورقمي.

جلسات عمل متخصصة لبحث تطوير التعليم في المؤتمر

يحتوي مؤتمر الجيل الخامس من التعليم في ضوء رؤية المملكة 2030 على مجموعة من الجلسات العلمية وورش العمل المختصة، التي تستضيف باحثين متخصصين ومهتمين بالشأنين التربوي والتقني، حيث تناقش هذه الجلسات التوجهات الحديثة في تطوير الممارسات التعليمية، وتحسين جودة المخرجات التعليمية، إضافة إلى استعراض أدوات وتقنيات مبتكرة تواكب التحولات السريعة في بيئة التعليم.

التعاون والشراكات في المؤتمر وأهمية التواصل الاجتماعي

مثل مؤتمر الجيل الخامس من التعليم في ضوء رؤية المملكة 2030 نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية والجمعيات العلمية، مما يخلق أرضية خصبة لتبادل الخبرات والمعارف، كما دعت جامعة طيبة المهتمين إلى متابعة حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي للحصول على المزيد من التفاصيل والمعلومات المتجددة عن فعاليات المؤتمر، وهو ما يعزز التواصل المباشر مع الجمهور المستهدف ويضمن مشاركة واسعة وفاعلة.

التاريخالفعاليةالمكان
1 – 2 أكتوبر 2025مؤتمر «الجيل الخامس من التعليم»قاعة المؤتمرات الكبرى، جامعة طيبة

يناقش المؤتمر الجيل الخامس من التعليم في ضوء رؤية المملكة 2030 التطورات التي تشهدها منظومة التعليم، ويعرض أفضل الممارسات لدمج التقنية بهدف تعزيز الفهم والوعي المعرفي، ما يترجم إلى تعليم أكثر إنسانية وابتكارًا، حيث يمثل التعليم المحور الأساسي نحو تحقيق أهداف الرؤية الوطنية التي تركز على بناء مجتمع معرفي متطور، وهذا يجذب الباحثين والخبراء لمناقشة مختلف الجوانب التعليمية الحديثة في بيئة تتسم بالتغير السريع.